كتاب ميجي
الكاتب خالدة عبد اللطيف حسن ياسين
قراءة كتاب ميجي pdf 2008م - 1443هـ الإمبراطور ميجي (باليابانية: 明治天皇 ميجي تينُّو) (3 نوفمبر 1852 - 30 يوليو 1912) هو إمبراطور اليابان ذو الترتيب 122 وفقاً لترتيب الحكم التقليدي، حكم بدءاً من 3 فبراير 1867 حتى وفاته. بعد وفاة الإمبراطور ميجي ظهرت عادة جديدة في إعطاء الإمبراطور المتوفي اسم الفترة التي حكم فيها، وبما أن الإمبراطور ميجي قد حكم في فترة ميجي لذلك أعطي هذا الاسم. اسم الأصلي هو موتسوهيتو (睦仁) وحتى خارج اليابان كان ينادى باسم الإمبراطور موتسوهيتو. عند ولادته في 1852 كانت اليابان معزولة، لاصناعية، ودولة إقطاعية يسيطر عليها الشوغون توكوغاوا والداي-ميو، وعند وفاته كانت اليابان قد تغيرت بشكل جذري سياسياً، واجتماعيا، وبدأت فيها الصناعة وهذا ما يعرف باسم إصلاح ميجي وتحولت اليابان إلى أحد أقوى الدول في العالم. بعد وفاة الإمبراطور ميجي عام 1912 وزوجته الإمبراطورة شوكن عام 1914 قام الشعب الياباني ببناء معبد ميجي تخليدا لذكرى شخصيتين من أكثر الشخصيات تأثيراً في التاريخ الياباني، حيث بني معبد ميجي لتخليد ذكراه وهو يعتبر من أكبر معابد الشنتو في اليابان يقع في شيبويا، طوكيو. عرف اليابان في الثلث الثاني من القرن الـ19 م (1800 م) وخلال هذه الفترة تحولات جذرية، سياسية واجتماعية، قادت هذه إلى إنهاء شوغونية أسرة الـ"توكوغاوا" و"فترة إيدو" التي صاحبتها، ودخلت البلاد بعدها الفترة المعاصرة من تاريخها. تم في الـ3 من يناير 1868 م إعادة الإمبراطور أو الـ"تينو" إلى مكانه على رأس هرم السلطة في البلاد، كان الأباطرة ورغم أنهم حكموا البلاد بصورة مستمرة، مجردين من السلطة الفعلية، كانت هذه بين أيدي الشوغونات (راجع "فترة كاماكورا" و"ميناموتو نو يوريتومو"). قام المؤرخون بتعميم هذه التسمية (استعراش مييجي) فأصبحت تطلق على الفترة التي سبقت ومهدت هذا الأحداث ثم فترة الحروب الأهلية التي تلتها. الأسرة زواج ولي العهد من الأميرة كوجو ساداكو. الأب: الإمبراطور كوميه. الأم: ناكاياما يوشيكو. الملكة: الإمبراطورة شوكين. المحظيات: السيدة متسوكو. السيدة ناتسوكو. ياناغيهارا ناروكو. تشيغوسا كوتوكو. سونو ساتشيكو. الأبناء: ولي العهد يوشيهيتو (الإمبراطور تايشو)، تزوج من الأميرة كوجو ساداكو (الإمبراطورة تيميه). الأميرة ماساكو تاكيدا. فوساكو كيتاشيراكاوا. الأميرة نوبوكو آساكا. توشيكو هيغاشيكوني. ميجي كتاب pdf تأليف ، كلمة لها وقع خاص في قلوب اليابانيين، فعندما يسمعها الياباني تتداعي إلي ذاكرته مخيلات شتى، فقد كانت فترة حافلة بالحراك السياسي والاجتماعي، وغنية بالتجارب الإنسانية، مزدحمة بالتيارات الثقافية القادمة من الخارج، فترة قد يراها البعض زاخرة ببناء صروح الدولة اليابانية الحديثة الفتية، ونقطة انطلاقها لتتبوء مركز الريادة في آسيا القرن التاسع عشر، وقد يراها البعض ولا سيما في نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين حقبة سيطرت فيها النزعة العسكرية وبدأت فيها اليابان سلسلة حروبها في آسيا. وعن طريق هذا الكتاب نقف على مقومات النهضة اليابانية الحديثة، ونتعرف على الوسائل والطرق التي استطاع بها اليابانيون بناء دولتهم والمضي قدما في طريق التحديث دون أن يفقدوا هويتهم الثقافية، بل إنهم أفادوا من تراثهم الثقافي الذي أدخلوا إليه العديد مما أنتجته الحضارة الغربية، ولكن بطرق وأساليب تناسب مجتمعهم، بل تحقق لهم ما كانوا يرمون إليه من طموحات كانوا يضعونها في مشروعهم لبناء يابان غنية اقتصاديا، قوية عسكريا، حتى يمكنها الحفاظ على استقلالها، ولا تقع فريسة للاستعمار الأوروبي. .
عرض المزيد