كتاب الأحاديث الأربعون المتباينة الأسانيد والمتون
الكاتب ابي بكر شمس الدين الشهير بابن ناصر الدين
قراءة كتاب الأحاديث الأربعون المتباينة الأسانيد والمتون pdf 2004م - 1443هـ الأَحَادِيثُ الأَرْبَعُونَ الْمُتَبَايِنَةُ الأَسَانِيدِ وَالْمُتُونِ خَرَّجَهُ لِنَفْسِهِ مِنْ مَرْوِيَّاتِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّهِيرُ بِابْنِ نَاصِرِ الدِّينِ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بَايَنَ بَيْنَ عِبَادِهِ، وَبَيَّنَ لِكُلِّ طَرِيقٍ رَشَادَهُ، فَاهْتَدَى بِفَضْلِهِ مَنْ أَسْعَدَهُ، وَضَلَّ بِعَدْلِهِ مَنْ طَرَدَهُ وَأَبْعَدَهُ، مَا شَاءَ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لا يَكُونُ، {لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} [الأنبياء: 23] ، أَحْمَدُهُ عَلَى مَا أَنْعَمَ وَهَدَى، وَأَشْكُرُهُ عَلَى مَا صَرَفَ مِنَ الرَّدَى، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، لا رَبَّ لَنَا سِوَاهُ، وَلا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ، لَهُ النِّعْمَةُ وَالْمَنَنُ، وَلَهُ الْفَضْلُ وَالثَّنَاءُ الْحَسَنُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ الَّذِي لَمْ يَجْعَلْ لَهُ نَظِيرًا، وَرَسُولُهُ كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا. أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الأَحَادِيثَ النَّبَوِيَّةَ وَالآثَارَ الْمُحَمَّدِيَّةَ أَصْلُ الْعُلُومِ بَعْدَ الْقُرْآنِ، وَقَاعِدَةُ الشَّرِيعَةِ وَأَرْكَانُ الإِيمَانِ، وَمَنْ أَلْهَمَهُ اللَّهُ رُشْدَهُ، وَأَجْزَلَ بِالتَّوْفِيقِ رِفْدَهُ، سَعَى فِي طَلَبِهَا مُخْلِصًا قَصْدَهُ، فَأُلْهِمَ عَلَى قَدْرِ الطَّلَبَاتِ، وَإِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ. .
عرض المزيد