قراءة كتاب مذكرات سعد زغلول - الجزء الثالث عبدالعظيم رمضان اون لاين

الرئيسية / عبدالعظيم رمضان / مذكرات سعد زغلول - الجزء الثالث
كتاب مذكرات سعد زغلول - الجزء الثالث لـ عبدالعظيم رمضان

كتاب مذكرات سعد زغلول - الجزء الثالث

الكاتب عبدالعظيم رمضان

كتاب مذكرات سعد زغلول - الجزء الثالث لـ عبدالعظيم رمضان
القسم : الإعلام والصحافة
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : 99
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 1.7 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قراءة كتاب مذكرات سعد زغلول - الجزء الثالث pdf 1990م - 1443هـ سعد زغلول (1858م - 1927م) زعيم مصري وقائد ثورة 1919م في مصر وأحد الزعماء المصريين التاريخيين. أحد الذين طالبوا باستقلال مصر. شغل منصب رئيس وزراء مصر ومنصب رئيس مجلس الأمة. وفاته سعد زغلول عام 1924م توفي سعد زغلول في 23 أغسطس 1927م، ودفن في ضريح سعد المعروف ببيت الأمة الذي شُيّد عام 1931 ليُدفن فيه زعيم أمة وقائد ثورة ضد الاحتلال الإنجليزي (ثورة 1919م). فضلت حكومة عبد الخالق ثروت وأعضاء حزب الوفد الطراز الفرعوني حتى تُتاح الفرصة لكافة المصريين والأجانب حتى لا يصطبغ الضريح بصبغة دينية يعوق محبي الزعيم المسيحيين والأجانب من زيارته ولأن المسلمين لم يتذوقوا الفن الفرعوني وكانوا يفضلون لو دفن في مقبرة داخل مسجد يطلق عليه اسمه فأهملوه حتى اتخذ عبد الرحيم شحاتة محافظ القاهرة قرارا بترميمه على نفقة المحافظة كما وضعه على الخريطة السياحية للعاصمة. كان سعد باشا زغلول قد اشترى الأرض المقام عليها الضريح عام 1925م. وذلك قبل وفاته بعامين ليقيم عليها ناديا سياسيا لحزب الوفد الذي أسسه ليكون مقرا بديلا للنادي الذي استأجره كمقر للحزب في عمارة «سافوي» بميدان سليمان باشا - وسط القاهرة - وقامت حكومة زيوار باشا بإغلاقه، وهذه الأرض يطل عليها من بيته ومساحته 4815 مترا مربعا، وقد كلف سعد زغلول باشا كل من فخري بك عبد النور وسينوت بك حنا عضوا الوفد بالتفاوض مع بنك اثينا وهو الجهة المالكة للأرض، ولكن حكومة زيوار أوعزت للبنك بعدم البيع عنادًا لسعد زغلول حتى لا يستخدم الأرض في إقامة مقر لحزب سياسي. وفي يوم 23 أغسطس عام 1927م اجتمعت الوزارة الجديدة في ذلك الوقت برئاسة عبد الخالق باشا ثروت، وقررت تخليد ذكرى الزعيم سعد زغلول وبناء ضريح ضخم يضم جثمانه على أن تتحمل الحكومة جميع النفقات، وبدأ تنفيذ المشروع ودفن سعد باشا مؤقتاً في مقبرة بمدافن الإمام الشافعي لحين اكتمال المبنى، كما أقامت حكومة عبد الخالق ثروت تمثالين له أحدهما بالقاهرة والآخر بالإسكندرية. واكتمل هذا البناء في عهد وزارة إسماعيل باشا صدقي عام 1931م، وكان من خصوم سعد زغلول، فحاول جعل الضريح الضخم لشخص واحد واقترح تحويل الضريح إلى مقبرة كبرى تضم رفات كل الساسة والعظماء، ولكن صفية زغلول الملقبة بـ «أم المصريين» وزوجة سعد زغلول رفضت بشدة هذا الاقتراح وأصرّت على أن يكون الضريح خاصا بسعد فقط، وفضلت أن يظل جثمانه في مقابر الإمام الشافعي إلى أن تتغير الظروف السياسية وتسمح بنقله في احتفال يليق بمكانته التاريخية كزعيم للأمة. وفي عام 1936م تشكلت حكومة الوفد برئاسة مصطفى باشا النحاس وطلبت أم المصريين نقل جثمان سعد باشا إلى ضريحه بشارع الفلكي والذي يطل عليه بيت الأمة، وحدد النحاس باشا يوم 19 يونيو عام 1936م للاحتفال بنقل رفات زعيم الأمة بعد أن ظل في مقبرة الامام الشافعي تسعة أعوام تقريبا وفي اليوم السابق للاحتفال ذهب النحاس باشا مع بعض رفاق سعد زغلول إلى المقبرة سرا للاطمئنان على رفاته قبل نقلها ظنا منهما أنه ربما حدث أو يحدث شيئا لرفات زعيم الأمة، وكان معهما محمود فهمي النقراشي باشا ومحمد حنفي الطرزي باشا والمسؤول عن مدافن الإمام الشافعي، ولفّوا جسد الزعيم الراحل في أقمشة حريرية ووضعوه في نعش جديد ووضعوا حراسة على المكان إلى أن حضر كل من أحمد باشا ماهر رئيس مجلس النواب ومحمود بك بسيوني رئيس مجلس الشيوخ في السادسة من صباح اليوم التالي ثم توالى الحاضرون إلى المقبرة من الوزراء والنواب والشيوخ وحمل النعش على عربة عسكرية تجرها 8 خيول واخترق موكب الجنازة للمرة الثانية القاهرة من الإمام الشافعي حتى وصل إلى موقع الضريح بشارع الفلكي وكان قد أقيم بجواره سرادق ضخم لاستقبال كبار رجال الدولة والمشيعين من أنصار سعد وألقى النحاس باشا كلمة مختارة في حب زعيم الأمة جددت أحزان الحاضرين ودمعت عيناه وبكت أم المصريين بكاء شديدا ونقلت صحافة مصر تفاصيل نقل الجثمان إلى الضريح وكتبت مجلة «المصور» تفاصيل نقل الجثمان تحت عنوان «سعد يعود إلى ضريحه منتصرا». وقد قام بتصميم الضريح على الطراز الفرعوني المهندس المعماري الراحل فهمي مؤمن كما أشرف على بنائه، وتقدر المساحة الإجمالية للمشروع 4815 مترا مربعا، أما الضريح فيحتل مساحة 650 مترا ويرتفع حوالي 26 مترا على أعمدة من الرخام الجرانيت وحوائطه من الحجر، وللضريح بابان أحدهما يطل على شارع منصور وهو من الخشب المكسو بالنحاس وارتفاعه ستة أمتار ونصف وهو نسخة طبق الأصل من الباب الآخر المطل على شارع الفلكي وتغطي حوائط المبنى من الخارج والداخل بطبقة من الرخام الجرانيت بارتفاع 255 سم كما أن السلالم مكسوة أيضا بنفس النوع من الرخام، ويحاط الضريح بدرابزين من النحاس والحديد والكريستال. أعمال فنية وأدبية تناولت شخصيته بعدد من الأفلام و المسلسلات والأعمال الأدبية نذكر منها: مسلسل العملاق سنة 1979م عن عباس محمود العقاد بطولة محمود مرسي.. وقام بدور سعد زغلول الممثل حمدي غيث فيلم البطل سنة 1998م بطولة أحمد زكي.. وقام بدور سعد زغلول الممثل أحمد عبد الحليم مسلسل طائر في العنق سنة 1998م بطولة بوسي.. وقام بدور سعد زغلول الممثل حمدي غيث مسلسل جمهورية زفتى سنة 1998م عن مدينة زفتى بطولة ممدوح عبد العليم.. وقام بدور سعد زغلول الممثل حمدي غيث مسلسل حواري وقصور سنة 2001م عن بطولة نبيل الحلفاوي.. الذي قام بدور سعد زغلول مسلسل مصر الجديدة سنة 2004م عن قصة حياة هدى شعراوي بطولة فردوس عبد الحميد.. وقام بدور سعد زغلول الممثل أحمد خليل مسلسل الملك فاروق سنة 2007م عن قصة حياة الملك فاروق الأول بطولة تيم الحسن.. وقام بدور سعد زغلول الممثل عبد الرحمن أبو زهرة مسلسل مشرفة رجل لهذا الزمان سنة 2011م عن قصة حياة علي مصطفى مشرفة بطولة أحمد شاكر عبد اللطيف.. وقام بدور سعد زغلول الممثل خليل مرسي مسلسل أهل الهوى سنة 2013م عن قصة بيرم التونسي وسيد درويش وقام بدور سعد زغلول الممثل عبد الرحيم حسن . مواقف لسعد زغلول - يروي سعد في يوميات 25 أكتوبر 1913م ملخص حديث دار بينه وبين المؤرخ الشيخ محمد الخضري عن التاريخ وعدالة الصحابة، فيقول سعد: «هل الصحابة معصومون لا يُشَك في حديثهم ؟ فيجيب الخضري: إنهم ليسوا بمعصومين، ولكن لا يُشَك في صدقهم. فيقول سعد : إني أريد بالعصمة الثقة في الرواية ! فيجيب الخضري : هم ثقاة، فيرد سعد: ومن أين يكون لهم ذلك، وقد كانوا يرتكبون الجرائم ويأتون الآثام كما يرويه المؤرخون؟ » أشهر أقواله «نحن لسنا محتاجين إلى كثير من العلم، ولكنا محتاجون إلى كثير من الأخلاق الفاضلة.» «نحن لسنا بأوصياء على الأمة، بل وكلاء عنها، ولكن وكلاء أمناء، فيجب علينا أن نؤدي لأمتنا الأمانة كما أخذناها منها.» «فساد الحكام من فساد المحكومين.» «الرجل بصراحته في القول وإخلاصه في العمل.» «أنا لا أستخدم نفوذ أي اسم كان للحصول على أية غاية كانت.» «إن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.» «الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة.» «مفيش فايدة.» عندما كان يتحدث لزوجته؛ وهنالك تفسيرين لهذا القول الأخير: 1- أنه كان يقصد الوضع السياسي في مصر في مجمله آنذاك، وذلك هو التفسير الشائع. 2- أنه كان يقول لزوجته ألا تعطيه مزيدا من الدواء لأنه لا يبدو أنه يأتي بأية نتيجة واضحة، بل وأن حالته كانت تزداد سوءًا. والرواية الثانية هي الأرجح. ويقال أن الكاتب الصحفي الراحل حافظ محمود قد كتب عن هذا الموضوع، وأكد أن الرواية الثانية هي الأكثر صحة، وأن سعد زغلول لم ييأس أبدا من الوضع السياسي في مصر. والله أعلم. كتاب مذكرات سعد زغلول - الجزء الثالث، تُعتبر مذكرات سعد زغلول من أهم المذكرات السياسية ربما على مستوى العالم العربي بأكمله، إذ تنبُع أهميتها من كونها مذكرات حقيقية، كتبها زغلول بشكل شبه يومي ولاستخدامه الشخصي، ليست للنشر، وبالتالي فهي ليست "ذكريات"، أي مثل تلك التي كتبها معظم الساسة العرب بعد انتهاء الحدث وبأعصاب باردة، وبمونتاج مختلف، تغلفها أطياف البطولة.من هنا تأتي أهمية مذكرات سعد زغلول، التي لم يكتب فيها عن معاركه السياسية فحسب بل لم يستنكف أن يكتب فيها عن أوقات أزماته المالية، وخلافاته الزوجية. .

عرض المزيد
الزوار ( 252 )

عن الكاتب عبدالعظيم رمضان

قراءة جميع مؤلفات وكتب الكاتب عبدالعظيم رمضان مجانا علي موقع فور ريد بصيغة PDF كما يمكنك قراءة الكتب من خلال الموقع أون لاين دون الحاجة إلي التحميل ...