إلى الأمام أيُّها المواطنون، فلم يكن الباستيل إلا نقطة الدفاع الأمامية من حصن الطغيان، وقد سقط الباستيل وصرنا الآن أمام الحصن الحقيقي وجهًا لوجه!! ..... Ro#
اليوم هو الرّابع من حزيران، الموتُ رفيقٌ مُلاصِق، أراه في الطّعام، والشّراب، والهواء، وكلّ شيءٍ، أراه في وجوه الأطبّاء الشّمعيّة، وفي عيون المرضى، أراهم جثثًا مُمدّدة، على أقدامهم أرقامُ موتهم، وأكفانهم إلى جانبهم، والحُفر العميقة تستعدّ لاستقبالهم، هل يكون الموتُ واضِحًا إلى هذا الحدّ؟!