قل "شكرا" لمن يستحقها ولاتظن انها كلمة صغيرة بلا تأثير!لو ان كل من قال اوفعل جميلا وجد من يقول له شكرا لاتسعت مساحات الجمال في العالم
قل شكرا ولا تنتظر " عفوا
أنا أم مصرية عادية جدًّا .. أتعرض خلال يومي لمواقف حياتية كثيرة، جعلتني أشعر أنني أعيش في
الموريستان
(مستشفى المجانين ولكن في عنبر الخطيرين).
وهذه المواقف قد تكون مع زوجي أو أبنائي، مع الباعة أو المدرسين، ومن هذه المواقف ما قد يتسبب في تحويلي لكائنٍ فضائيٍّ بعين واحدة .. ومنها ما يجعلني أضحك، ومنها ما يبكيني فأضطر لتحويله إلى موقفٍ ساخرٍ ضاحكٍ حتى أتجاوزه، وتعبر بنا سفينة الحياة (نورماندي 2) إلى برِّ الأمان بدلًا من الغرق ..
يومياتى ويوميات صديقاتي .. ستجيدن نفسكِ في الكتاب، وأنتَ أيضًا سترى (بتعمل إيه في البيت وأنتَ مش واخد بالك) ما تصنعه .. لا أنفي عن الزوجة بعض التسلط والتحكم، ولكن هذا لا يعني أن يتحول البيت إلى حلبة مصارعة .. فلنجعل حياتنا باسمة، ولنتقبل اختلافاتنا (علشان نعيش عيشة فُلة)، لن أسرد يومياتي بالتسلسل المنطقي، فلا منطق في حياتي ولكن سأعرضها عليكم بشكلٍ عشوائيٍّ، ولن تتوقع اليومية التي سَتَلِي ما أنهيتها، أتمنى أن تُدْخل اليوميات على قلوبكم البسمة .. من خلال تصوير ما يحدث يوميًّا وبشكل خفيف.
أفلیس یقول الله في كتابه العزیز: {فمن یكفر بالطاغوت ویؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى}؟ ألم تسأل نفسك مرة یا مسلم: لماذا قدَّم الله الكفر بالطاغوت على الإیمان به سبحانه؟ لأنه لا یجتمع في قلب إنسان الإیمان بالله وعبادة الطغاة!. لنكفر إذن بكل طاغوت وكل كھنوت حتى یصح إیماننا... حتى نصبح مؤمنین بالله بحق، أي: إمَّا مؤمنین مع الله وإمَّا كفرة مع الطغاة، اقرأوا قول الله: {الذین آمنوا یقاتلون في سبیل الله والذین كفروا یقاتلون في سبیل الطاغوت فقاتلوا أولیاء الشیطان إن كید الشیطان كان ضعیفًا}، خیاران لا ثالث لھما.. وعلینا نحن الاختیار، ولنتذكر لحظة الاختیار ھول یوم الحساب.