صارحتُ أبي بتحليلي هذا ... لمْ يعارضني على التّحليل، ... ثمَّ قالَ: المشكلة فيكم أنتم الجيل الثَّاني، لا هنا ولا هناك، لا أنتم من الدّير، ولا أنتم منَ الشّام.
أمّا القبلة التي نتوجّه إليها في الحرم الشريف، فهي ذات بعد اجتماعي يحقّق التواصل والمساواة، ولا يمكنني أن أفهم أن الله أقرب إلى مكّة من أيِّ مكان آخر، وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله، ونحن أقرب إليه من حبل الوريد.