إقتباس
إقتباسات من نفس الكتاب
- ذكاء الأرقام .. صفة أقدرها بشدة وأدرك أنني لم أحظ قط بقسط مناسب منها .. في المدرسة كانت رؤية أية أرقام تكفي لجعل عقلي يتوقف عن العمل مؤقتا ، تلك الحالة التي تذكرك بتوقف القلب .. وبرغم هذا لم اعتبر نفسي غبيا قط .. أعتقد أن عقلي كان دوما أكثر تعلقا بالحروف والكلمات .. هذه لفته وذلك غذاؤه الذي يقتات به .. Ro#
- القرابة لا تحل محل الحب أبدا .. والواجب لا يحل محل العاطفة .. إن الصداقة تأتي من تلقاء نفسها بلا إرغام ، أما أقاربه فيفعلون الشيء وهم متضررون ، ويتمنون لو لم يكونوا أقاربه .. أنا أقدم له الشيء فخورًا وأشعر أنني قدمته لنفسي .. ألم تكن لك صديقة تشعرين بأنها أقرب لك من أختك ... حتى الأخوة الذين يتمتعون بعلاقات قوية ، تجدينهم أقرب إلى الأصدقاء ... Ro#
- لا توجد حدود للقدرات البشرية، هنا هو ما قلته لنفسي في تلك الليلة ... في البداية آمنت أنه لا حدود للقدرات البشرية من ناحية الثراء والنفوذ ثم اقتنعت بأنه لا حدود من ناحية القوى العضلية .. Ro#
إقتباسات إخري
- ن كان أمله قويًا وأحسن إليه كجزء يسكن قلبه، يستطيع أن يخطو للنجاح ويهزم اليأس وقرينه الفشل.
- غلطت؟ سامح نفسك.. واتعلم من غلطك.. وابدأ من جديد.. هو إحنا بنتعلم من غير ما نغلط؟ ضعفت؟ اقبل ضعفك.. ماهو انت بشر.. والضعف جزء من بشريتك فشلت؟ وماله.. هو النجاح ليه طعم من غير الفشل؟ اقبل فشلك.. وحاول تاني
- من أنتِ أيتها القريبة من قلبى، البعيدة عن ناظرى، الفاصلة بينى وبينى، الموثقة حاضرى بأزمنة بعيدة منسية؟
- كان في جنة عدن أشجار كثيرة، لكن اثنتين منها كانتا مختلفتين، فالأولى كانت شجرة المعرفة التي أُمِر آدم بألاّ يأكل منها. "وَأَوْصَى الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ قَائِلاً: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً، وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ»". الشجرة الأخرى كانت شجرة الحياة؛ يقول العهد القديم "بعد أن عصى الإنسان وأكل من شجرة معرفة الخير والشر، طرده الرب من الفردوس «فَطَرَدَ الإِنْسَانَ، وَأَقَامَ شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ الْكَرُوبِيمَ، وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لِحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ»". لم يكن مسموحا للإنسان بعد عصيانه أوامر الرب أن يظل في الجنة حتى لا يأكل من شجرة الحياة فيعيش خالدا بالخطيئة، فكان هذا سببا مباشرا لطرده من الجنة حتى لا يخلد مع المعصية «وَالآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضًا وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ». في القرآن الكريم يقول الله تعالى «وَقُلْ
- إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) - الأحزاب لاحظ أنّ الجهل والظلم فالآية السابقة تمت نسبتهم للإنسان.. لكن عندما يتحول هذا الإنسان إلى مستوى أرقى، وهو الإنسان المُصلِح أو المُؤمِن.. حين يؤمن بالخالق الذي استخلفه، ويتبع التعاليم التي تضمن إنجاح مشروع الإستخلاف. حينها ينجح في الإختبار ويسُهل عليه تحمُّل هذه الأمانة. ولعلك تُلاحظ في آيات القرءان حين تصف "الإنسان"، تجدها تصفه بصفاتٍ بدائية دونيِّة، كالطمع، والجهل، وكُفر النعمة، وحُب المال، وغيرها من الآفات.. بينما فالمُقابل تجد أوصاف "المؤمنين" الذين أدركوا أنهم مُستخلفين فالأرض وأنهم راجعون لِربهم بعد انتهاء مُدّة استخلافهم، تجدهُ يَصفهم بأوصافٍ راقية وساميةٍ تتناسب مع مُعدّل النُضج الذي تحققوا به بإيمانهم وفهمهم.