تصبحى على نفسك لقياها
من غير ولا حزن ولا متاهه
بتبصى لبكره بعين حرة
ومصره تداوى جراح ماطابتش
مش فاكره الحدوته المرة
عن واحدة تحب وماتحبتش
ومذاكرة التفاصيل الكامله
لحاجات دومتيلها لكن مادمتش
القرابة لا تحل محل الحب أبدا .. والواجب لا يحل محل العاطفة .. إن الصداقة تأتي من تلقاء نفسها بلا إرغام ، أما أقاربه فيفعلون الشيء وهم متضررون ، ويتمنون لو لم يكونوا أقاربه .. أنا أقدم له الشيء فخورًا وأشعر أنني قدمته لنفسي .. ألم تكن لك صديقة تشعرين بأنها أقرب لك من أختك ... حتى الأخوة الذين يتمتعون بعلاقات قوية ، تجدينهم أقرب إلى الأصدقاء ... Ro#
لماذا يتحتم على أن اروى فصول قصتى فيكفى انى عشتها كاملة حتى تلك اللحظة التى و بعد قليل سيتم وضع كلمة النهاية وفورا تتر الفيلم الطويل، بالتأكيد سيتوالى أبطاله وسيكون أولهم " فضل" ياله من اسم لم استشعر قيمته سوى اليوم، غريب حالى فلم اندهش من حروفك يا من أحببت حتى الثمالة أتذكر جيدا قلبى وهو يهفو عندما يتناقلون اسمك وأنك اليوم فحسب قد عدت، ليال من الانتظار والشوق تعاندنى حتى تخرج تلك الفرحة الحبيسة بقلبى وانا اتابعك قادما أسفل المنزل، نظرات عيونك الخضراء تراقصنى حتى يرتعش قلبى برقة فاسارع خطواتك حتى ألاقيك عند الدرج... ذاته الدرج هو أحد أبطال تلك السطور كان أكثر من تابع كل حواراتنا ووعودنا الصبيانية... نعم هو ذلك اليوم الذى لم احب غيره الذى أخبرته به كم اشتقته وانتظرته تلك المرة لكن ايام تلك المدة من الجيش طالت فاستطالت ايامى وازدادت سوادا لم تشرق شمسها الا بقدومك "
أخبرته بكل تلك الكلمات لتلمع بعيونه نظرة حب لم تكن بالجديدة لكنها قوية تلك المرة، شعرت بخجل شديد ولم احس بحالى سوى وانا انصرف من أمامه سريعا ليهر ول خلفى محتضنا حقيبته التى كنت اتمنى ان احملها عوضا عنه.