... لا بركة في غيابكما وجربنا هذه الاشهر من غيركما فبدت الحياة أثقل من أن نحملها جميعا- بدونكما، ما السر في خفة الحمل حين تحملانه وأنتما اثنان، وثقل الحمل حين نحمله نحن الثمانية؟ لا ندري هو شيء ليس ملموساً ابدا لكننا نشعر به في وقت واحد ولا نستطيع أن نفسره.
قال له طبيبُه المُشرِف: "اكتبْ يا دكتور؛ أليستِ الكتابةُ شفاء؟!". ردّ عليه: "تريدُني أنْ أعترف؟". "هل يُريحُكَ هذا؟". "رُبّما لا؛ إلا إذا أخبرْتَني مَنْ فَعَلَها قبلي؟". "ما هي؟". "الاعتِرافات". "وما أدراني؟". "فَلِمَ تطلبُ منّي ما لا تعلم؟ على أيّة حالٍ لا ينفعُ مع الجهل عذرٌ، أنا أقول لك؛ فَعَلَها القِدّيس أوغستينوس، وفَع
كل الأراضي غربة لي كل الأراضي سواء وأتعلم كل الأراضي موطن بالنسبة لي أيضآ؟! يتعجب زهد مما تقوله زبرجد ولا يفهمه فتسأله زبرجد: أتعلم كيف؟ كل الأراضي غربة أن لم تكن أنت فيها وكل الأراضي موطن أن كنت فيها يا زهد! أنت عشيرتي الوحيدة! أنا غريبة في كل الأماكن ما لم تكن معي!