نتساءل طوال حياتنا: لمَ نحتاج الى الحب؟ وهل نستطيع أن نعيش من دونه؟
الحب كالهواء. إنه أوكسجين الحياة ومن دونه تموت فينا إنسانيتنا.
هذه ليست فلسفة. هذا هو الواقع ومن يعيش من دون هذا الشعور ونعمته، يغرق في بحر من الضيق و الضياع ويفقد بوصلة الوجود…
أنا أحب… إذاً أنا إنسان موجود.
حرف التاء التريبة ٢٥٤
۱۸
محمد بن عبد الله بن أحمد المحنبي الهتاري: قاضي زبيد، عالم محقق في الفقه. ترجم له إبراهيم بن القاسم، فقال: من فضلاء علماء الشافعية، بلده التريبة قريب مدينة زبيد له معرفة جيدة، وطريقة حميدة. وكان الاتفاق به في الحضرة الحسينية أيام حصار زبيد سنة ١٠٤٥هـ فسمع منه مولانا الحسين بن القاسم (سلسلة الإبريز بالسند العزيز) بسنده المذكور (٥)، لم يعرف تاريخ وفاته.
۱٩
إسماعيل بن علي بن إسماعيل بن علي بن أحمد المحنبي الهتاري عالم محقق في التفسير والفقه، وعلوم العربية، وقد اشتغل بالتدريس فانتفع به كثير من أبنائه وأقاربه، وغيرهم من طلبة العلم، مولده في شهر رجب سنة ١٢٩١هـ ووفاته سنة ١٣٤٨ هـ ).
فالحضارة الأوروبية الأمريكية لا تعطينا إنسانا بل حیوانًا تعلقت أعضاؤه، فهو يمشي على القمر بأرجل صاروخية ويسمع بأذان رادارية ويري بعيون إلكترونية ، ويقتل بمخالب ذرية ولكنه حيوان مازال واقفًا عند إشباع حاجاته ومازال واقفا عند نفسه وهواه ورغباته لم يتخطها . وهو ديناصور على طريق الانتحار والانقراض، أما الحضارة الإسلامية فتعطينا إنسانا تخطى حاجاته وتجاوز رغباته بما يعلو على ذاته نفسها ثم بدأ يعلو على ا