إقتباس
إقتباسات من نفس الكتاب
- نعم نحن البشر هكذا ...نحن لا نشعر بقيمة ما بيدنا،فقط نرى جمال و براقة ما في يد الآخرين اما ما في ايدينا فإنه سئ سئ للغايه . لا نريده ولا نحبه ، من يتمنى أن يحقق لنا كل ما نريده نجده شخص لا يستحق الحب ....حتى وإن رأى كل من حولك بأنه المناسب ولكنهم معذورين ...فإنهم يفكرون بعقولهم، أما المُحِب لا يتحكم فيه إلا قلبه . لذلك يتحمل المُحِب مسؤليه اختياره وحبه ونتائجه ولا يذهب للبكاء في حضن صديق او أخ
- الصامتون هُم أكثر الناس حديثاً, ولكن مع أنفسهم
- بالكتابة أصبحنا أصدقاء لبشر لم نلتقِ بهم أبداً
إقتباسات إخري
- كيان آل سعود قام وتأسس على الباطل والجور والفجور والقهر، وتكفير المسلمين واستباحة دمائهم وأعراضهم وأموالهم، فهو كيان لا شرعية له من الأصل؛ وما بني على باطل فهو باطل، لقد عاث في الأرض والناس فسادًا وظلمًا وإجرامًا وخرابًا. فهل لهكذا كيان القابلية للبقاء والاستمرار أو حتى الإصلاح؟ حتمًا لا. لأن المشكلة ليست فقط في شكل النظام مثلًا لهذا الكيان أو بعض الشخصيات فيه وإنما هي متعلقة بأصله (أي: كيف نشأ، وكيف امتد وتوسعت حدوه إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه)، المعضلة هي أن هذا الكيان (وإن حاول البعض أو علَّقوا شيئًا من الأمل لإصلاحه أو تغيير بعض رموزه) لا شرعية له. يعني حتى وإن تحول لملكية دستورية كما تنادي بها المعارضة المُسعوَدة (ونقول المُسعوَدة لأنها لم تكفر بعد بآل سعود، بل تدعو وتعمل لبقائهم تحت شعار الملكية الدستورية، أي إعطاء آل سعود وكيانهم فرصة للحياة والإجرام والعبث بحقوق الناس لمدة أطول!)، فإن الأساس هو ذاته؛ أن لا شرعية لهذا الكيان مطلقًا.
- الطفل المؤدب هو الطفل الذي يمتلك تاريخاً منزلياً يقوى به أينما حل
- الالم هو الثمن الذى يجب ن نستعد لدفعه دائما .. ثمن النصر و الشرف و الحياه الكريمه
- ربما في يوم من الأيام، ستقرئين ما كتبته في زاوية ثقافية أو في مظاهرة فنّية. لم أكتب منذ أن تفارقنا وانفصلنا وذهب كل منا في طريق. لم أكتب خواطري ضمن أحرف أو كلمات. رسمت في كل ثانية من زمن فراقنا قصيدة لونية تخبئ جزءاً منك. حلمت أن المستحيل أصبح واقعاً في حديقتي اللونيّة، تلمست وجهك الملائكي. لامستْه ريشتي فارتعشت ألماً وبكت أحمر وأخضر وأصفر… لم يعد اختراع الصفات مستحيلاً في زمن الكمبيوتر والانترنيت وعصر السرعة. لم أجد أجمل من اسمك أناديك به. فهو أنت بكامل حقيقتك. بكامل جنونك. ما زلت أخضع حتى الشبق الأخير لفصول الحب… ما زلت أعشق… ما زلت أهيم دون جدوى، دون مكان، ودون زمان. ما زلت أخضع لأهواء جنونك. تراكمت أفكاري، تجمعت على أشكال ألوان وأحجام حصرتها الكوادر الخشبية. هل لاحظتِ! عاودتني الكتابة بعد جدل طويل. كانت غاضبة مني لأنني لم أعد أسقي بساتينها من حبر أقلامي. ليتها تعرف السبب …لما غارت من ريشتي والواحي. أنت حد قاطع بين الجنون والعشق…. أنت حد قاطع في حياتي المتواضعة… أرتجف …تنقطع أفكاري المشحونة والمضطربة… أشتاق إليك في وجودك أكثر من غيابك. أنت ضعفي بأكمله. أنت نيراني الوقادة والحارقة ألواني. لن تستلم مني بعد اليوم أي جزء من الورق يزينّه خطي الرديء، لأنني سأقلع عن الكتابة بعد الانتهاء من إكمال رسالتي… سأقلع عن رسمك حتى بالكلمات على أوراق وهميّة. سأقلع عن عادة ألفتها وأدمنتها.. لأن رسائلي باتت دون عنوان …
- إننا نستنشق الفساد مع الهواء, فكيف تأمل أن يخرج من المستنقع أمل حقيقي لنا؟!