غلطت؟ سامح نفسك.. واتعلم من غلطك.. وابدأ من جديد.. هو إحنا بنتعلم من غير ما نغلط؟
ضعفت؟ اقبل ضعفك.. ماهو انت بشر.. والضعف جزء من بشريتك
فشلت؟ وماله.. هو النجاح ليه طعم من غير الفشل؟ اقبل فشلك.. وحاول تاني
إن الأطفال يقرأون الآيات دون تعمق ويستمعون إلى المواعظ التي تعزز فيهم الاعتداد والرضا بما هم عليه دون بحث عن الصدق أو الحقيقة. نحن نعيش في عصر يجب على كل إنسان فيه أن يتعلم كيف يصل إلى الحقيقة
هذه صفات الذين آمنوا بالله رب العالمين، فهم عليه يتوكلون، ويجتنبون كبائر الإثم والفواحش، وإذا ما غضبوا هم يغفرون، ويستجيبون لربهم فيقيمون الصلاة (وإقامة الصلاة هنا ليست محصورة في أوقاتها، أي لا تقيم صلتك مع الله فقط في وقت الصلاة ثم بعدها أو بين الصلوات تقطع صلتك به بارتكاب المحرمات والمعاصي وأذية عباد الله، بل تظل مقيم الصلاة على الدوام في المسجد وخارجه مُتخلِّقاً بأخلاق القرآن وتعاليمه وقيمه، لا بأخلاق آل سعود والطواغيت وأذنابهم!)، ويجعلون أمرهم (كـلـه) شورى بينهم (كـلـهـم)، وينفقون مما رزقهم الله سبحانه (التضامن والتكافل الاجتماعي)، إلى آخر صفات المؤمنين {والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون * وجزاء سيئةٍ سيئةٌ مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين}. فهل نحن حقًّا من المؤمنين؟ كيف ذلك ونحن لا تنطبق علينا أهم صفاتهم؟ كيف نقول أننا نستجيب لرب العالمين ونحن بلا شورى، بلا حرية، بلا كرامة، بلا تضامن ولا تكافل فيما بيننا؟ كيف يصح إسلامنا وركنه الأول مختل وناقص؟ كيف ندّعي الإسلام ونحن نعبد الطغاة والأوثان؟