إنهم يعرفون دائما الإجابة و لكن يحتاجون شخصا يقولها لهم ، كي يؤيد ما يفكرون فيه أو يرفضه ، يحتاجون لمن يعطيهم الثقة في صحة قرارهم ، يحبون الإجابة سهلة و مريحة
لم نعد في زمن يرحم.. أصبحنا نتعامل بوجه إلكتروني دائم لا يشعر بأي شيء.. كلهم يزيفون واقعهم بمشاعر يتظاهرون بها.. تحولوا لكائنات آلية تبحث عن الشعور في كل ما هو صادم.. فقط لأن الصدمة تذكرهم أنهم أصبحوا آلات متحركة
صبحنا نعيش عالماً مليئاً بالأقنعة المزيفة التى تشمئز القلوب من ألفتها،أصبح الخداع عملة الكثيرين للحصول على مقاصدهم دون أدنى رأفة بمشاعر الآخرين وحالهم ، فصديق الأمس هو عدو اليوم وحبيب اليوم هو السكين الغادر فى الغد، سلسلة متواصلة من الخداع والكذب بكل أنواعه،لكن فى ظل هذا الزيف الذى نعيشه، قد نصادف قلوباً لم يسكنها الا النقاء والصدق والألفة،قلوب بالفطرة النقية التى خلقنا الله عليها، فتنتشلنا من بحر الخداع الى شاطئ النجاه، قلوب تكون بمثابة دفء الشتاء بعد برد قارص، كضمادة لجرح هائل عبث به كل المارين بخداعهم، تلك القلوب التى تذوب فى رفقتها من صدق حدسها، فلنقوم أنفسنا عن العبث بالقلوب فإنه لو شئت من أشد انواع الأذى الذى قد يرتكبه المرء فى حياته على الإطلاق
- أسباب الزّواج أم الطّلاق؟
الاثنين!
- السّبب الرّئيسيّ للطّلاق واحد في كلّ الحالات.. الزّواج طبعاً.. لكن دعني أسألكَ إنْ كنتَ حقّاً لا تعرف أنّي مطلّقة، لأنّ لو كانَ هذا صحيحاً فهذا يعني أنَّ العربَ في ألمانيا كفّوا عن النّميمة، وهذا إنجاز.