فالحضارة الأوروبية الأمريكية لا تعطينا إنسانا بل حیوانًا تعلقت أعضاؤه، فهو يمشي على القمر بأرجل صاروخية ويسمع بأذان رادارية ويري بعيون إلكترونية ، ويقتل بمخالب ذرية ولكنه حيوان مازال واقفًا عند إشباع حاجاته ومازال واقفا عند نفسه وهواه ورغباته لم يتخطها . وهو ديناصور على طريق الانتحار والانقراض، أما الحضارة الإسلامية فتعطينا إنسانا تخطى حاجاته وتجاوز رغباته بما يعلو على ذاته نفسها ثم بدأ يعلو على ا