إقتباس

راكان آل عايض

أفلیس یقول الله في كتابه العزیز: {فمن یكفر بالطاغوت ویؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى}؟ ألم تسأل نفسك مرة یا مسلم: لماذا قدَّم الله الكفر بالطاغوت على الإیمان به سبحانه؟ لأنه لا یجتمع في قلب إنسان الإیمان بالله وعبادة الطغاة!. لنكفر إذن بكل طاغوت وكل كھنوت حتى یصح إیماننا... حتى نصبح مؤمنین بالله بحق، أي: إمَّا مؤمنین مع الله وإمَّا كفرة مع الطغاة، اقرأوا قول الله: {الذین آمنوا یقاتلون في سبیل الله والذین كفروا یقاتلون في سبیل الطاغوت فقاتلوا أولیاء الشیطان إن كید الشیطان كان ضعیفًا}، خیاران لا ثالث لھما.. وعلینا نحن الاختیار، ولنتذكر لحظة الاختیار ھول یوم الحساب.


من كتاب : أنت أيها السعودي هل تعي؟ للكاتب : راكان آل عايض