إنّ شمساً تشرق وتغرب دون أن تريني إياها، هي ليست شمساً.. وإنّ قمراً يسهر في كبد السماء دون أن يعكس صورتها.. هو ليس قمراً
وإنّ يوماً يمر.. دون أن أطمئن عليها.. هو ليس محسوباً من أيام حياتي.
إن هؤلاء الرجعيين الذين يعملون من أجل مصلحة أعداء الدين، الذين يسعون إلى تحنيط الإسلام الحي، هم العائق الرئيسي أمام خلق "حداثة" ليست في الغرب المنحط بالكامل، ويمنعون الإسلام من الوجود مع جميع المؤمنين الذين يحبون المستقبل، ويسعون إلى إعادة نهضة العالم من جديد.