قال له طبيبُه المُشرِف: "اكتبْ يا دكتور؛ أليستِ الكتابةُ شفاء؟!". ردّ عليه: "تريدُني أنْ أعترف؟". "هل يُريحُكَ هذا؟". "رُبّما لا؛ إلا إذا أخبرْتَني مَنْ فَعَلَها قبلي؟". "ما هي؟". "الاعتِرافات". "وما أدراني؟". "فَلِمَ تطلبُ منّي ما لا تعلم؟ على أيّة حالٍ لا ينفعُ مع الجهل عذرٌ، أنا أقول لك؛ فَعَلَها القِدّيس أوغستينوس، وفَع
كسرت القيود ..
فلم أعد اتحمل العذاب ..
أريد أن أحيا ..
برغم الخوف و الألام ..
التى تمزق القلب ..
فلاتأتى لتسلبنى بقايا قوة ..
اتمسك بها فى وجه الناس ..
لأبقى على قيد الحياة ..
#ميسم
تسلط سورة النور النور على عيوب المجتمع ومحرماته دون تخوّف. واجِه حقيقة بشرية المجتمع ولا تحوّله إلى مقدس ملائكي، لأنه سيتحول إلى مجتمع يفعل في الخفاء ما يلعنه في العلن. السورة تعلمنا أن نوجه النور إلى تجاوزات الطبيعة البشرية وإخفاقاتها لأن هذا هو الطريق لمعالجة الأمر.