أفضل أن أذبح يوم زيكولا .. ولا أعطي أحداً شيئاً مقابل خوفي
من كتاب : أرض زيكولا للكاتب : عمرو عبد الحميد
إقتباسات من نفس الكتاب
أعلم أنكم تتعاملون بوحدات الذكاء .. وأن الذكاء عملتكم ..
ولكن حان الوقت لتستخدموه مرة واحدة بحياتكم ..
استخدموه كي تعيشوا ..
استخدموه كل تفخروا بأنفسكم..!
و عندما قال له قائد الجيش "جرير": لن ينسي التاريخ ذلك الملك الذي عرّض حياة شعبه و نفسه للخطر من أجل امرأه أحبها..
فقال الملك: علي قدر الحلم تكون التضحيه يا صديقي
_ قال الإمام ابن عبد البر ( التمهيد / 12 / 40 ) ( أجمع العلماء علي أن للأب أن يزوج ابنته الصغيرة ولا يشاورها )
_ وقال الإمام ابن القطان ( مسائل الإجماع / 2 / 8 ) ( أجمعوا أن للأب أن يزوج ابنته الصغيرة ولا يستأذنها ، واختلفوا هل تجبر ابنته الكبيرة على النكاح أم لا )
_ وقال الإمام الشافعي ( السنن الكبري للبيهقي / 7 / 184 ) ( قد زوّج علي بن أبي طالب عمر رضي الله عنهما أم كلثوم بغير أمرها )
كما لا یصح إسلامك دون الإیمان بالله، فكذلك لا یصح إیمانك بالله ولا یكتمل وأنت لست مؤمنًا بالشورى، ولا تنطبق علیك بقیة صفات أھل الإیمان (وإلا لماذا ذكر الله لنا صفاتھم؟ أمن أجل التسلیة؟ أم عبث قالھا؟)، ثم لا تغفل أین وضعھا الله (أقصد الشورى) في الآیة الكریمة فجعلھا مع الاستجابة لله وبین الصلاة والزكاة: {والذین استجابوا لربھم وأقاموا الصلاة وأمرھم شورى بینھم ومما رزقناھم ینفقون}، أي إن الشورى لا تقل أھمیة عن الصلاة والزكاة، بل ھي في ذات المستوى.. وعليه فنحن مطالبون ومأمورون وملزمون بالإیمان بھا وممارستھا على أرض الواقع وفي كلّ شؤون حیاتنا صغیرھا وكبیرھا، ومن لا یبالي بغیاب الشورى ھو -بالضبط- كمن لا یبالي إذا ما منعت -في یوم ما- الصلاة والزكاة وكل شعائر الإسلام وأركانه!