تصبحى على نفسك لقياها
من غير ولا حزن ولا متاهه
بتبصى لبكره بعين حرة
ومصره تداوى جراح ماطابتش
مش فاكره الحدوته المرة
عن واحدة تحب وماتحبتش
ومذاكرة التفاصيل الكامله
لحاجات دومتيلها لكن مادمتش
يا لهذه الحياة، ننغمس فيها بكل ذواتنا وتجرفنا مشاغلها وأحداثها وكأننا خالدون فيها، لا ندرك حقيقة سخافتها إلا حين نقترب كثيراً من الموت فنصبح قاب قوسين أو أدنى. نوقن بأن جزعنا على تفاصيلها الصغيرة حماقة، لم الجزع ما دمنا سنفارق كل شيء بالموت؟