نعم نحن البشر هكذا ...نحن لا نشعر بقيمة ما بيدنا،فقط نرى جمال و براقة ما في يد الآخرين اما ما في ايدينا فإنه سئ سئ للغايه .
لا نريده ولا نحبه ، من يتمنى أن يحقق لنا كل ما نريده نجده شخص لا يستحق الحب ....حتى وإن رأى كل من حولك بأنه المناسب ولكنهم معذورين ...فإنهم يفكرون بعقولهم، أما المُحِب لا يتحكم فيه إلا قلبه .
لذلك يتحمل المُحِب مسؤليه اختياره وحبه ونتائجه ولا يذهب للبكاء في حضن صديق او أخ
للزهرة حياء..فهي تلملم أوراقها برفق فتتستر بعفة حتى يأتي الربيع وهكذا أنت في حجابك حتى يأتيك زوج صالح فيأتي الربيع ،فكوني دآئماً زهرة بيضاء طاهِرةً نقيةً و احتفظي بعطرك حتى يأتيك الربيع
إنّ شمساً تشرق وتغرب دون أن تريني إياها، هي ليست شمساً.. وإنّ قمراً يسهر في كبد السماء دون أن يعكس صورتها.. هو ليس قمراً
وإنّ يوماً يمر.. دون أن أطمئن عليها.. هو ليس محسوباً من أيام حياتي.
اليوم هو الرّابع من حزيران، الموتُ رفيقٌ مُلاصِق، أراه في الطّعام، والشّراب، والهواء، وكلّ شيءٍ، أراه في وجوه الأطبّاء الشّمعيّة، وفي عيون المرضى، أراهم جثثًا مُمدّدة، على أقدامهم أرقامُ موتهم، وأكفانهم إلى جانبهم، والحُفر العميقة تستعدّ لاستقبالهم، هل يكون الموتُ واضِحًا إلى هذا الحدّ؟!
إن النصائح موجودة في الكتب، وهي موجودة حولك في الحياة، ولكن الحكمة موجودة في إبتسامة طفل صغير، أنظر إلى روعة الخلق، ستراها في جناح فراشة، ستجدها في تغريد العصفورة، ستجدها في روعة السماء ورونقها، ستجدها في موجة هادئة تبعث صوتا جميلا يعجبك، أو قليل من الهواء يلمس خدودك، هذه هي السعادة