تضيق أنفاسي وتتشبت الأصابع بمعصمي، يريدون مني أن أراهم كأشخاص، كمصائر مختلفة، ولكني كنت عاجزا عن ذلك، كانوا كتلة متصلة من البؤس، تعرف أن ما تأخذه هو أقل القليل ولكنها لا تملك إلا أن ترضي، يرددون دعوات متصلة بأن أعلو أكثر من العلو الذي أنا فيه، كيف يمكن أن أعلو وكل هذا الانكسار بداخلي، وهذا العالم يخلو من كل ما أصبو إليه؟
للحدیث عن التسویق الالكتروني یستوجب الأمر التطرق بدایة الى تحدید الجذور التاریخیة لنشوء الانترنت لكونه یمثل الوعاء الحقیقي لعمل التسویق الالكتروني، والذي یمثل تاریخ نشوءه تو افقا زمنیا مع التطور الحاصل في التوجه الفكري التسویقي الجدید، والمتمثل بظهور المفهوم الاجتماعي للتسویق وانطلاقا من أبعاده إلى مدیات مختلفة عما اعتاد علیه الفكر التسویقي طوال السنوات السابقة
يا صديقي لا تكُن أحمقَ كالرجل الذي قضى دهرًا يبحث عن الخالق في أقوال السابقين، في تعاليم المتنورين، بين الناس وفي كتب المتصوِّفة وفلسفات الشرقيين، ثم اكتشف في النهاية، لمَّا تخلَّى عن كبريائه وإرادته، أنه كان طول الوقت لصيقًا به؛ ذلك لأنه نسي، في خضمِّ البحث المحموم، أن يُلقي نظرة داخل نفسه
كل المعاصي والكبائر التي نمر عليها دون أن يرف لنا جفن, كيف صار كذلك؟
بالعادة, بالتعويد, بالروتين, بالتكرار.
شيئًا فشيئًا حاك الوقت والزمن خيوط العنكبوت والبلادة على المعصية, فصارت تكرارًا, صارت روتينًا, صارت عادة.