لقد أفقره بعدها لكنه ليس نادما على ما وهبها خلال سنتين من دوار اللحظات الشاهقة و جنون المواعيد المبهرة. حلق بها حيث لن تصر قدماها يوما.تركلها إلى آخر أيامها وسادة من ريش الذكريات,ما توسدتها إلا وطارت أحلامها نحوه.فقد وهبها من كنوز الذكريات ما لم تعشه الأميرات.............
بدأ الأمن يدرك مخاطر الوقفة حتي ولو كانت صامتة فقد
حولنا الصمت الذي هو في الطبيعي ضعف الي قوة،
لقد تعلمت باكراً أن الحق لا يُعْطى لمن يسْكت عنه، وأن على
المرء أن يُحْدِث بعض الضجيج حتى يحصل عليه،وعندما
نفقد الحق في أن نكون ذي كرامة وعزة ، فإننا نفقد امتياز
كوننا أحراراً، عندما نترك كل من يملك القوة أو من لا يملكها
يستطيع التحكم في أنفسنا فإننا نفقد حتي حرية التعبير عن اختيارنا.