كان نصر منتظر ،وقد حل علينا ببهجته .
نفيت الذئاب ،وتجلت قلوب النقية .
دماءنا طاهرة لم تذهب هباء.
بل فزنا، واكرمنا بالخير ،وصفاء.
فرحنا ،ومرحنا، وعادت بسمات.
يا الله أدركنا ان المظلوم المنصور .
والظالمين في طغيانهم ساقطين.
فانا نشكر نعمة الحب وبالصدق سنسمو أقوياء.
فالحق, ثم الحق لا نظير له سوى العدل.
فهيا يا جناحي أبرز للعالم, وحلق بي.
نحو علا نحو القمة نحو الكبرياء ،والشرف .
اني لا ابيع نفسي الا إلى خشوع لرب العباد .
فالشمس انارت من جديد ،وكما وعدتني .
لتبين لنا الحق ،والباطل الحلال ،و الحرام .
فانت اختر، وكن حذر من قرارك قبل أن تدفع الثمن.
فكما تدين تدان، والحياة نيل ،وحرمان .
فلولا تعب لما ارتحنا، ولولا خطاء لما تعلمنا .
ولولا جهاد لما وصلنا ،ولولا حزن لما ابتسمنا.
فلا تيأس أن الله بصير عليم .
وتذكر أن حقك معاد اليك مهما تتالت ايام ، ودار الزمان .
ستصل إلى لحظة التي تكتب فيها نهاية حزنك.
لتبدأ بداية جديدة مع نور ،وصفاء ،وقوة ايمان.
فكما صبرت ستكافئ القدر لعبة، وأساسها مواجهة.
وتذكر أن المشكلات العويصة مؤقتة ،مقدرة ،ولن تدوم طويلاً .
انتظر ،وكفاح فقط دون
أليس مما يؤكد أنني وكل من سُمِّي بـ "الشعب السعودي" بلا هُوية؛ بلا لون ولا طعم ولا رائحة (عدا عفن التبعية والعبودية لعائلة كافرة فاجرة طاغوتية) أنني سُمِّتُ / وكذا كل الشعب: "سعوديًّا" نسبة لمن حكمنا وهم آل سعود؟، ولو زال آل سعود اليوم وأتى مكانهم لنقل خامنئي مثلاً، لتحوّلت المملكة "السعودية" إلى الخامنئية، ولأصبح السعوديون كلهم خامنئيين!، وسنجد أنفسنا نردد ما عوَّدونا عليه: سيدي سمعًا وطاعة!. نقولها لكل من امتطى رقابنا وأهاننا!
لا توجد حدود للقدرات البشرية، هنا هو ما قلته لنفسي في تلك الليلة ... في البداية آمنت أنه لا حدود للقدرات البشرية من ناحية الثراء والنفوذ ثم اقتنعت بأنه لا حدود من ناحية القوى العضلية .. Ro#