إن الأطفال يقرأون الآيات دون تعمق ويستمعون إلى المواعظ التي تعزز فيهم الاعتداد والرضا بما هم عليه دون بحث عن الصدق أو الحقيقة. نحن نعيش في عصر يجب على كل إنسان فيه أن يتعلم كيف يصل إلى الحقيقة
كيف يتقبل العقل البشري تحويل الشخص من يكون لكان بهذه السهولة لمجرد اختفائه أو موته..غريب أمر هذا الموت،يأتي لشخص كان يتنفس و يضحك مع أهله منذ لحظات و عندما يأخذ روحه يشعر أهله بأنه "أمانة"..يتحول اسمع لجثة و كأنه ليس هو..يتم غسله و دفنه..دفنه في التراب كأنه لم يكن أبدًا و يتحول لغويًا،يكون"كان"..فقط كان،ماضٍ و أنتهي و لن يعود أبدًا.
ماذا ستفعل إذا سمعت إمرأة تنادي بإسمك من داخل منزل مهجور؟
هل سيجعلك الفضول تدخل المنزل؟
أم سيمنعك خوفك؟
عبير فتاة في ريعان شبابها تبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً، ملامحها عادية؛ عيون سوداء، بشرة قمحية يبروزهما وجه دائري، وشعر أسود طويل، ولكن عبير تمتلك وجهًا رقيقًا مُريحًا؛ يجعل ملامحها أكثر جمالاً في عين كل من يراها، هدؤها وطيبتها جعلاها محبوبة من الجميع.
كانت دائماً تسمع صوت طرقات قوية