تحميل كتاب كنز الدرر وجامع الغرر ج7 pdf 1994م - 1443هـ لم يصل من مؤلفات ابن أيبك الدويداري سوى كتابين هما " كنز الدرر وجامع الغرر " و" درر التيجان وغرر تواريخ الزمان ". والكتاب الأول تاريخ عام منذ نشأة الخليقة حتى عصره وهو أهمهما. ويتكون الكتاب من تسع أجزاء، يختص كل جزء بدولة أو فترة محددة. وجعل لكل جزء اسمان فرعيان، الأول يتعلق بفلك من أفلاك السماء التسع، والثاني يتعلق بموضوع الجزء. ويظن أن عمله ذلك لم يُسبق إليه .. وعناوين الأجزاء كالتالي : 1- " نزهة البشر من قسمة فلك القمر : الدرة العليا في أخبار بدو الدنيا "، 2- " غلة الوارد من قسمة فلك عطارد : الدرة اليتيمة في أخبار الأمم القديمة "، 3- " المشرف بالقدرة من قسمة فلك الزهرة : الدر الثمين في أخبار سيد المرسلين "، 4- " بغية النفس من قسمة فلك الشمس : الدرة المسمية في أخبار الدولة الأموية " الأمويون، 5- " الذي كل سمع له مصيخ من قسمة المريخ : الدرة السنية في أخبار الدولة العباسية "، 6- " الفائق صحاح الجوهري من قسمة فلك المشترى : الدرة المضية في أخبار الدولة الفاطمية "، 7- " شهد النحل من قسمة فلك زحل : الدر المطلوب في أخبار دولة بني أيوب "، 8- " زهر المروج من قسمة فلك البروج : الدرة الزكية في أخبار دولة الملوك التركية "، 9- " الجوهر الأنفس من قسمة الفلك الأطلس : الدر الفاخر في سيرة الملك الناصر ". بدأ ابن الدواداري في جمع مواد ومعلومات " كنز الدرر وجامع الغرر " سنة 709هـ وكتب آخر وقائعه في مستهل سنة 736هـ، فيكون قضى في جمعه وكتابته سبعاً وعشرين سنة . أي خلال فترة حكم الملك الناصر محمد بن قلاوون الثالثة، ويذكر ابن الدواداري أنه ألف الكتاب من أجل الملك الناصر بقوله : " فوضعت التاريخ اللطيف مشرفاً بالاسم السلطاني الناصري الشريف " . وبقوله : " السلطان الملك الناصر، أبو المعالي والمفاخر، الذي ليس له من قبله من الملوك الإسلامية مناظر، المستمد النصر من الناصر الآخر، الذي وضع جميع هذا التاريخ توطئة لذكر بعض محاسن سيرته " إسلوب ابن الدوإداري في القسم الذي عاش فيه وعاين أحداثه بنفسه يختلف عن إسلوبه في القسم الذي جمع معلوماته وانتقاها ولخصها من مصادر سبقت عصره. في القسم الذي عاين أحداثه، وهو القسم المتعلق بالمماليك، يؤرخ ابن الدوإداري كمؤرخ بارع يسوق التفصيلات ويذكر كثير من الملحوظات ويقص الوقائع التي عايشها وأثرت في نفسه. ولذلك يعد ذاك القسم من أهم مراجع العصر المملوكي. وكما فعل ابن تغري فيما بعد، فإن ابن الدوإداري اهتم بأحوال نهر النيل إلا أنه، على عكس ابن تغري، استهل أحداث كل سنة بعنوان ثابت لا يحيد عنه، هو : " النيل المبارك في هذه السنة " مما يبين أنه كان يدرك أن الوقوف على منسوب مياه النيل وفيضانه هو المفتاح لدراسة أحوال مصر وأهلها. ولا يعرف مؤرخ قبل ابن أيبك الدوإداري فعل ذلك، ولذا أطلق البعض عليه لقب " مؤرخ النيل " أبو بكر بن عبد الله بن أيبك الدواداري (مولده ووفاته: غير معروف) مؤرخ مصري مملوكي نشأ وعاش في حارة الباطنية بالقاهرة. كان جده " ابن أيبك صاحب صرخد " (ت 645هـ)، ووالده " عبد الله بن أيبك " (ت 713هـ)، وهو ذاته على اتصال بأكابر الأيوبيين والمماليك وشهود عيان لكثير من الحوادث خلال حقبة زمنية تمتد من أوائل القرن السابع حتى منتصف القرن الثامن للهجرة. وهي حقبة ذات أهمية تاريخية كبرى شهدت صراعات بني أيوب الداخلية وزوال دولتهم وبزوغ نجم الدولة المملوكية. من أهم مؤلفاته كنز الدُرر وجامع الغُرر' و" درر التيجان وغرر تواريخ الزمان ". ويعد الكتاب الأول من أهم ما كتب عن العصرين الأيوبي والمملوكي نظراً لمعايشة ابن أيبك الدواداري لكثير من وقائع وأحداث العصرين من جهة، ونظراً لأنه عاش في فترة سابقة لكبار المؤرخين من أمثال " المقريزي " وابن تغري " و" ابن إياس ". لم يصل من مؤلفات ابن أيبك الدويداري سوى كتابين هما " كنز الدرر وجامع الغرر " و" درر التيجان وغرر تواريخ الزمان ". والكتاب الأول تاريخ عام منذ نشأة الخليقة حتى عصره وهو أهمهما. ويتكون الكتاب من تسع أجزاء، يختص كل جزء بدولة أو فترة محددة. وجعل لكل جزء اسمان فرعيان، الأول يتعلق بفلك من أفلاك السماء التسع، والثاني يتعلق بموضوع الجزء. ويظن أن عمله ذلك لم يُسبق إليه .. وعناوين الأجزاء كالتالي : 1- " نزهة البشر من قسمة فلك القمر : الدرة العليا في أخبار بدو الدنيا "، 2- " غلة الوارد من قسمة فلك عطارد : الدرة اليتيمة في أخبار الأمم القديمة "، 3- " المشرف بالقدرة من قسمة فلك الزهرة : الدر الثمين في أخبار سيد المرسلين "، 4- " بغية النفس من قسمة فلك الشمس : الدرة المسمية في أخبار الدولة الأموية " الأمويون، 5- " الذي كل سمع له مصيخ من قسمة المريخ : الدرة السنية في أخبار الدولة العباسية "، 6- " الفائق صحاح الجوهري من قسمة فلك المشترى : الدرة المضية في أخبار الدولة الفاطمية "، 7- " شهد النحل من قسمة فلك زحل : الدر المطلوب في أخبار دولة بني أيوب "، 8- " زهر المروج من قسمة فلك البروج : الدرة الزكية في أخبار دولة الملوك التركية "، 9- " الجوهر الأنفس من قسمة الفلك الأطلس : الدر الفاخر في سيرة الملك الناصر ". بدأ ابن الدواداري في جمع مواد ومعلومات " كنز الدرر وجامع الغرر " سنة 709هـ وكتب آخر وقائعه في مستهل سنة 736هـ، فيكون قضى في جمعه وكتابته سبعاً وعشرين سنة. أي خلال فترة حكم الملك الناصر محمد بن قلاوون الثالثة، ويذكر ابن الدواداري أنه ألف الكتاب من أجل الملك الناصر بقوله : " فوضعت التاريخ اللطيف مشرفاً بالاسم السلطاني الناصري الشريف ". وبقوله : " السلطان الملك الناصر، أبو المعالي والمفاخر، الذي ليس له من قبله من الملوك الإسلامية مناظر، المستمد النصر من الناصر الآخر، الذي وضع جميع هذا التاريخ توطئة لذكر بعض محاسن سيرته ". إسلوب ابن الدوإداري في القسم الذي عاش فيه وعاين أحداثه بنفسه يختلف عن إسلوبه في القسم الذي جمع معلوماته وانتقاها ولخصها من مصادر سبقت عصره. في القسم الذي عاين أحداثه، وهو القسم المتعلق بالمماليك، يؤرخ ابن الدوإداري كمؤرخ بارع يسوق التفصيلات ويذكر كثير من الملحوظات ويقص الوقائع التي عايشها وأثرت في نفسه. ولذلك يعد ذاك القسم من أهم مراجع العصر المملوكي. وكما فعل ابن تغري فيما بعد، فإن ابن الدوإداري اهتم بأحوال نهر النيل إلا أنه، على عكس ابن تغري، استهل أحداث كل سنة بعنوان ثابت لا يحيد عنه، هو : " النيل المبارك في هذه السنة " مما يبين أنه كان يدرك أن الوقوف على منسوب مياه النيل وفيضانه هو المفتاح لدراسة أحوال مصر وأهلها. ولا يعرف مؤرخ قبل ابن أيبك الدوإداري فعل ذلك، ولذا أطلق البعض عليه لقب " مؤرخ النيل ". .
عرض المزيد