كتاب السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي لشيخ الأزهر
الكاتب علي عبد الحليم محمود عبد الستار فتح الله سعيد علي جريشة عبد الكريم يونس الخطيب احمد بشير عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني
![كتاب السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي لشيخ الأزهر لـ علي عبد الحليم محمود عبد الستار فتح الله سعيد علي جريشة عبد الكريم يونس الخطيب احمد بشير عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني كتاب السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي لشيخ الأزهر لـ علي عبد الحليم محمود عبد الستار فتح الله سعيد علي جريشة عبد الكريم يونس الخطيب احمد بشير عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني](/images/Unknown.png)
تحميل كتاب السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي لشيخ الأزهر pdf 1977م - 1443هـ :مُقَدِّمَةٌ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين يقول الله تعالى: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} (?). ويقول سبحانه: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} ويقول: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} وفي حديث صحيح يقول المقدام بن معدي كرب: «حَرَّمَ النبي - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أشياء يوم خيبر، منها الحمار الأهلي وغيره، فقال رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: يُوشِكُ أَنْ يَقْعُدَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدِّثُ بِحَدِيثِى فَيَقُولُ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ، فَمَا وَجَدْنَا فِيهِ حَلاَلاً اسْتَحْلَلْنَاهُ، وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ حَرَامًا حَرَّمْنَاهُ، وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ كَمَا حَرَّمَ اللَّهُ» وبعد تقدير الكتاب في صورة أعمق: حيث عرفوا الظروف والملابسات، ولأن ذلك يقرِّبُهُم من جو الكاتب النفسي، ويدخلهم، نوعاً ما، في محيطه الخاص، فتكون بينهم وبينه - على البعد - بعض أسباب الألفة. ومن أجل توضيح ذلك أكتب هذه المقدمة إنَّ السُنَّة: دعوة بالحسنى إلى الرقي الأخلاقي الذي تجري وراءه الإنسانية المهذبة، إنها دعوة إلى التاجر أنْ يكون صادقاً، فيحشر مع النَبِيِّينَ والصِدِّيقِينَ والشهداء، وإلى العامل أنْ يتقن عمله، لأنَّ الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه. وإلى الصانع أن يؤدي العمل كما يجب، حيث أخذ الأجر، ومن أخذ الأجر حاسبه الله على العمل. وهي دعوة إلى الأب، باعتباره أباً، وإلى الأم في وضعها كأم، وإلى الأخ في مهمته كأخ، وإلى غيرهم من أفراد المجتمع: أن يرعى كل منهم ما وكل إليه من أمر رعيته وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. وهي دعوة للناس إلى الأمانة، حيث أنه لا إيمان لمن لا أمانة له. وإلى الصديق، وإنَّ الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صدِّيقاً. ..وإلى الرحمة: الرحمة العامة الشاملة، وصلوات الله وسلامه على من قال:فيحب القراء عادة أن يعرفوا شيئاً عن ظروف تأليف الكتب التي يقرءونها .
عرض المزيدفي حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال