تحميل كتاب عشرة ضوابط للصحوة الإسلامية pdf نبذه عن الكتاب: وذلك أن هذا الضابط فرقان بين المسلم والكافر في القول والعمل والقصد ، وإن أحبطت كثير من الدعوات فلفساد مقاصدها ولسوء نواياها . نصوص تدعم هذا الضابط : قال الله تعالى : (( ألا لله الدين الخالص )) وقال عزوجل : (( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين )) وقال في المشركين المرائين : (( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا )) وقال جلت قدرته : (( فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بربه أحدا )). وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إنما الأعمال بالنيات " وصح عنه أنه قال : " من رآى رآى الله به ، ومن سمع سمع الله به " ، وفي حديث صحيح : " أن أول من تسعر بهم النار ثلاثة ... عالم وجواد وشجاع ما قصدوا الله بأعمالهم " ، وفي حديث صحيح :" أن الله عزوجل يقول : من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه " . يخاف على رجال الصحوة : مما يخاف على رجال الصحوة ثلاثة أمور تفسد عليهم سيرهم ودعوتهم , وستحبط أعمالهم : أولها : حب الرئاسة والمركزية والمكانة وهذه من بنات الحزبية وقى الله الدعاة شرها . ثانيها : المكايدة والمعاندة وحب البروز والظهور على الآخرين ، وهذا مفسد ثان . ثالثها : العمل بلا نية ولا قصد ، وإنما مجاملة وحب ثناء وتبجيل . قطعت عنق صاحبك : لما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يمدح رجلا في وجهه قال : " ويحك قطعت عنق صاحبك " وهذه نقولها للإخوة الذين معهم شباب ناشئون يخاف عليهم من المدح وكثرة الثناء فإنه مادة العجب ومعين الزهو ، فلا تفسدوا قلوبهم بالاطراء وكثر المديح . فعلنا وفعلنا : التبجح بالاعمال والتشبع بالدعاوى حمى تصيب الاخلاص فتمرضه ، والهالات وتعداد الأعمال ينافي الصدق وطلب الأجر من الله تعالى . دواء يذهب الرياء : معرفة الخالق تبارك وتعالى واعتقاد نفعه وضره يوجب طلب الأجر منه ، ومعرفة المخلوق ونقصه وتقصيره وعجزه يقطع اليأس من مدحه وإعجابه . .
عرض المزيدفي حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال