تحميل كتاب خطبة الحاجة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمها أصحابه ط المعارف PDF - محمد ناصر الدين الالباني زهير الشاويش

الرئيسية / محمد ناصر الدين الالباني زهير الشاويش / خطبة الحاجة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمها أصحابه ط المعارف
كتاب خطبة الحاجة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمها أصحابه ط المعارف لـ محمد ناصر الدين الالباني زهير الشاويش

كتاب خطبة الحاجة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمها أصحابه ط المعارف

الكاتب محمد ناصر الدين الالباني زهير الشاويش

كتاب خطبة الحاجة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمها أصحابه ط المعارف لـ محمد ناصر الدين الالباني زهير الشاويش
القسم : تصنيفات ليس لها فئات
الفئة : القسم العام
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : غير معروف
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 0.5 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب خطبة الحاجة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمها أصحابه ط المعارف pdf 2000م - 1443هـ لخطبة الحاجة أهمية عظيمة ويدل على ذلك: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يعلمها أصحابه؛ فقد جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: "علمنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطبة الحاجة..". ومما يدل على أهمية هذه الخطبة: أنها كانت سببًا لإسلام الصحابي ضماد بن ثعلبة رضي الله عنه، فعن ابن عباس أن ضمادًا قدم مكة - وكان من أزد شنوءة وكان يرقي من هذه الريح[3]- فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون: إن محمدًا مجنون. فقال: لو أنى رأيت هذا الرجل لعل الله يشفيه على يدي، قال: فلقيه فقال: يا محمد، إني أرقي من هذه الريح، وإن الله يشفي على يدي من شاء، فهل لك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد)، فقال: أعد عليَّ كلماتك هؤلاء. فأعادهن عليه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ثلاث مرات - قال – فقال: لقد سمعت قول الكهنة، وقول السحرة، وقول الشعراء، فما سمعت مثل كلماتك هؤلاء، ولقد بلغن ناعوس البحر[4] – قال: - فقال: هات يدك أبايعك على الإسلام – قال: - فبايعه[5]. أرأيتم - معشر المسلمين - إلى الأثر العظيم الذي تركته خطبة الحاجة على لسان ضماد وقلبه وحاله! فلقد وصفه كلماتها وصفًا عظيمًا، وأثّرت فيه تأثيرًا عظيما، حتى أدخلته في دين الإسلام. أيها المؤمنون: لقد تضمنت هذه الكلمات الموجزة أصولًا كلية عظيمة، حري بنا أن نقف عندها وقفة تأمل وبيان. فقد افتتحت ببيان أن الحمد كله لله، وأنه لا يستحق ذلك سواه؛ فهو تعالى محمود على كماله وجلاله وجماله في ذاته وصفاته وأقضيته وأفعاله. والحمد عبادة من العبادات التي تؤدى في سراء المسلم وضرائه؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا رأى ما يسره قال: (الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وإذا رأى ما يسؤوه قال: الحمد لله على كل حال)[6]. ولما كان الحمد كذلك فإن علينا أن نستمر في حمد الله ما دمنا على هذه الحياة، ولذلك بعد أن قال: الحمد لله، قال: (نحمده). ثم قال رسول الله-عليه الصلاة والسلام بعد ذلك-: (ونستعينه ونستغفره ونستهديه) ثلاث كلمات تضمنت ثلاثة مطالب عظيمة بها صلاح الدنيا والدين والآخرة، وقد جاءت بصيغة المضارعة الدالة على التجدد والاستمرار. فنحن نطلب من الله العون في كل ما توجهنا إليه من أمور ديننا ودنيانا؛ لأننا ضعفاء عاجزون، فلو وكلنا إلى أنفسنا لهلكنا. قال تعالى: ﴿ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا ﴾ [النساء: 28]. وقال الشاعر: إِذا لم يكن عون من الله للفتى *** فَأكْثر مَا يجني عَلَيْهِ اجْتِهَادهُ ونحن نديم طلب المغفرة من الله تعالى؛ لأن ذنوبنا كثيرة، وهي مستمرة معنا، فناسب أن نستمر في الاستغفار. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرا)[7]. ونحن محتاجون كثيرًا إلى هداية الله تعالى باستمرار، فالهداية بيد الله وحده، وأسباب الضلال كثيرة غير منقطعة، فما أحوجك -أيها المسلم - إلى الاستمرار في طلب الهداية: تثبيتًا لما أنت عليه من الهدى، وحماية لك من أسباب الضلال والردى، وإرشادًا لك إلى مواطن الهداية وسبل زيادتها. ألا فاستحضر ذلك عندما تقرأ في كل ركعة قوله تعالى: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ [الفاتحة: 6]. عباد الله: وتستمر مصابيح خطبة الحاجة في الإشراق، فتأتينا إضاءة الاستعاذة بعد الحمد والاستعانة والاستغفار والاستهداء، فيقول الصادق المصدوق: (ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا). فقد تضمنت هذه الاستعاذة الاستعاذة من أصل الشر وفروعه وغايته ومقتضاه، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلًا إلا الذنوب وعقوباتها، فالشر اسم لذلك كله، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال، وسيئات الأعمال من شرور النفس، فعاد الشر كله إلى شر النفس؛ فإن سيئات الأعمال من فروعه وثمراته. فيستعيذ العبد من عمله السيء ومن عقوبته التي تسوء، فالأعمال السيئة تستلزم العقوبات السيئة[8]. ثم يقول نبينا صلى الله عليه وآله وسلم: (من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له)، هذه الجملة جاءت بمعناها آيات كثيرة، منها قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ ﴾ [الزمر: 37]، وقوله: ﴿ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا ﴾ [الكهف: 17]. فإذا كان الأمر كذلك فعلينا أن نطلب الهداية من الله، ونستعيذ به من الضلالة؛ فالهداية إلى الحق أعظم نعم الله على العبد، وهي نعمة انفرد بها سبحانه فتستحق جزيل الحمد والشكر، قال تعالى: ﴿ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ﴾ [الأعراف: 43]. والضلال أكبر النقم على العبد. نسأل الله أن ينعم علينا بتمام الهداية، ويجنبنا سبل الضلال والغوية. أيها الأحبة الفضلاء: ثم قال رسول الله: (وأشهد[9] أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله)، هاتان شهاداتا الإسلام وهما أساسه وركنه الأول: الشهادة لله بالوحدانية، والشهادة لنبينا محمد بالرسالة. فهاتان الشهادتان لا يصح إسلام أحد إلا بالإقرار بهما ظاهرًا وباطنا، وإلا كان خارجًا عن ملة الإسلام. فلا إله إلا الله كلمة التوحيد ومعناها: لا معبود بحق إلا الله، وأي إله سواه عُبد فقد عُبد بباطل. وشهادة أن محمدًا رسول الله تعني: طاعته فيما أَمر، وتصديقه فيما أخبر، وترك ما نهى عنه وزجر، وأن لا يُعبد الله إلا بما شرع. خطبة الحاجة التي كان رسول الله صلى الله علية وسلم يعلمها اصحابة , بعد ان تتبعت طرقها والفاظها من مختلف كتب السنة المطهرة ... هذة الخطبة التي كان السلف الصالح يقدمونها بين يدي دروسهم وكتبهم ومختلف شؤونهم , كما سياتي بيانة في الخاتمة .... .

عرض المزيد
الزوار ( 230 )
شارك هذا الكتاب

عن الكاتب محمد ناصر الدين الالباني زهير الشاويش

محمد ناصر الدين الالباني زهير الشاويش

تحميل جميع مؤلفات وكتب الكاتب محمد ناصر الدين الالباني زهير الشاويش مجانا علي موقع فور ريد بصيغة PDF كما يمكنك قراءة الكتب من خلال الموقع أون لاين دون الحاجة إلي التحميل ...

الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال