تحميل كتاب معجم أسر بريدة الجزء التاسع عشر الماجد المشنق pdf 2010م - 1443هـ معجم أسر بريدة هو كتاب من تأليف محمد ناصر العبودي في ثلاثة وعشرين مجلداً، وعدد صفحاته قاربت (12131 صفحة). يتضمن الحديث عن الأسر التي تسكن القصيم في هذا العهد وقد جاءت فكرته عند تأليف معجم بلاد القصيم فعزم حينها على تأليف كتاب يحوي أسر بريدة وأنسابها و أصولها وفروعها و تراجم الشخصيات التي تستحق الترجمة عنها و تسجيل الآثار الشعرية للشخصيات التي ترجم لها في هذا الكتاب وهو ليس كتاب أنساب كما ذكر المؤلف في المقدمة إنما لذكر أحوال الأسر و ذكر معلومات عنها. لم يوجد لنفسه ولم يوجد له محبوه لقبا، وإن اكتفى بعضنا بوصفه «الرحالة» أو «ابن بطوطة العصر»، وهو هما وفوقهما علما وتمكنا ودقة وتوثيقا وتبتلا للبحث ودأبا لا يعرف الكلل، وغوصا على زوايا التاريخ وتفاصيل الجغرافيا؛ لينبئنا معجمه الأحدث عن (أسر بريدة) أي عالم وباحث ومؤرخ وموثق ومدقق هذا العلم الرمز الإنسان معالي الشيخ محمد بن ناصر العبودي الذي يقدم في هذا المعجم الفريد رصداً بالأسر والشخصيات والوثائق والحقائق والدقائق بما يعنون تسجيلاً لتاريخنا الشفاهي الغائب المتناثر الذي يكاد يندثر لولا وجود هذا النابه «أبي ناصر» الذي اهتم - منذ صغره - بجمع الوثائق والعناية بالروايات والمرويات حتى صدر هذا العمل الجبار الذي تنوء به المؤسسات الرسمية المدعومة بالمال والأجهزة والرجال. هذا كتاب العام بل والأعوام وهو مفتتح سلسلة معاجم عن أسر مدن منطقة القصيم نسأل الله أن يعين شيخنا على إكمالها لنقرأ قريبا الجزء الخمسين وربما المئة في عمل نوعي غير مسبوق في بابه، وقد هيأ الله له رجلا مثقفا حفيا وفيا هو المحامي الدكتور محمد بن عبدالله المشوح الذي خصص أعمال دار نشره (الثلوثية) - بشكل شبه حصري - لطباعة أعمال عالمنا الموسوعي الكبير الشيخ محمد العبودي أمد الله في عمره وبارك بعمله، وهذه تحية عجلى إليه وإلا فحقه أكبر من أن تفي به مثل هذه الكلمات السريعة. المعجم لن يجد رضا كل الناس الذين اعتادوا تجاهل بعض محطات التاريخ الشفهي بما تعنيه من فوارق بين الأجيال والأزمنة والأمكنة والذين ألفوا سماع الحكايات الجميلة والمهادنة، والذين تسكن بعضهم حكايات «القبيلة» و»كان أبي»، لكن أعمال التاريخ لا تنتظر تقديرها في وقتها فقط بل عبر المدى، وهو ما يراهن عليه المتابعون. محمد بن ناصر العبودي، (1345 هـ - 1926م) أديب ومؤلف ورحالة سعودي ولد في مدينة بريدة، وتلقى تعليمه الأولي فيها على يد عدد من العلماء، ثم عمل مدرسًا، ثم مديرًا للمعهد العلمي في بريدة ، ثم أصبح الأمين العام للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة لثلاثة عشر عامًا، وفي وقت لاحق أصبح وكيلاً للجامعة نفسها ثم مديرًا لها، ثم شغل منصب الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي أتاح له عمله في الرابطة وقبلها في الجامعة الإسلامية بالمدينة كأمين عام لها زيارة معظم أصقاع العالم، فكان لمشاهداته العديدة واطلاعاته أن تثمر أكثر من مائة وستين كتاباً في أدب الرحلات ويكون بهذا قد حقق رقمًا قياسيًا في كتب الرحلات العربية. منح ميدالية الاستحقاق في الأدب عام 1394 هـ، 1974م. تم تكريم العبودي من جهات عدة تقديرًا لجهوده العلمية والأدبية، فمنح عدد من الشهادات، ومن الجهات التي كرمته: وزارة المعارف عام 1394هـ كرمته بميدالية الاستحقاق في الأدب. اثنينية عبد المقصود خوجة عام 1406هـ. نادي أدبي القصيم عام 1421هـ. ثلوثية المشوح. فاز بجائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ الجزيرة العربية في دورتها الثالثة 1429-1430هـ (2008 -2009م)، حيث "نال الجائزة التقديرية للرواد لجهوده العلمية المتمثلة في رصده الدقيق لجهود المملكة العربية السعودية في مجال الدعوة الإسلامية، وإيصال المساعدات السخية للشعوب الإسلامية، وتدوين ذلك بدقة من خلال كتبه التي تجاوزت المائة عن رحلاته في العالم الإسلامي، والوصف الببليوجرافي الممزوج بالرصد التاريخي لكثير من الأماكن في المملكة العربية السعودية، وبخاصة في معجمه لمنطقة القصيم الذي أنشأه في ستة مجلدات، اهتمامه بالمأثورات الشعبية والأمثال العامية في بعض مناطق المملكة العربية السعودية، وتدوين ذلك في الكثير من كتبه، وعنايته بالتأريخ لبعض الشخصيات الشعبية وتدوين أخبارها". فاز كتابه (معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة) بجائزة كتاب العام التي يقدمها نادي الرياض الأدبي الثقافي في دورتها الثالثة 1431هـ (2010م). فاز كتابه (معجم الملابس في المأثور الشعبي) بجائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب لهذا العام 1435 هـ (2014م). فاز كتابه (معجم وجه الأرض وما يتعلق به من الجبال والآبار والجواء ونحوها في المأثورات الشعبية) بجائزة الملك عبد العزيز للكتاب في دورتها الثانية 1436هـ (2015م) في فرع جائزة الكتب المتعلقة بجغرافية المملكة العربية السعودية. كُرّم في عام 7 رمضان 1442هـ الموافق 19 أبريل 2021م بجائزة شخصية العام الثقافية في مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية من وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية. وله كتب أخرى غير ذلك. ويضاف لذلك اهتمام العبودي بالألفاظ الدارجة والأمثال الشعبية، ومحاولة ربطها باللغة العربية الفصحى من خلال إعادة الألفاظ إلى أصولها عن طريق المقارنة، ومن مؤلفاته في هذا الجانب: الأمثال العامية في نجد (5 مجلدات من إصدرات دار اليمامة ودارة الملك عبدالعزيز) كلمات قضت (مجلدين، دارة الملك عبد العزيز) معجم الكلمات الدخيلة (مجلدين، مكتبة الملك عبدالعزيز العامة) معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة (13 مجلد، مكتبة الملك عبد العزيز العامة). معجم النخلة في المأثور الشعبي .
عرض المزيد