تحميل كتاب القول المفيد على التوحيد PDF - ابن باز محمد بن صالح العثيمين ابن جبرين

الرئيسية / ابن باز محمد بن صالح العثيمين ابن جبرين / القول المفيد على التوحيد
كتاب القول المفيد على التوحيد لـ ابن باز محمد بن صالح العثيمين ابن جبرين

كتاب القول المفيد على التوحيد

الكاتب ابن باز محمد بن صالح العثيمين ابن جبرين

كتاب القول المفيد على التوحيد لـ ابن باز محمد بن صالح العثيمين ابن جبرين
القسم : العلوم الإسلامية
الفئة : التوحيد والعقيدة
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : غير معروف
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 8.2 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب القول المفيد على التوحيد pdf نبذه عن الكتاب: معنى التوحيد وأقسامه التوحيد لغة: مشتق من وحّد الشيء إذا جعله واحدا، فهو مصدر وحّد يوحد، أي جعل الشيء واحدا. وفي الشرع: إفراد الله سبحانه بما يختص به من الربوبية، والألوهية، والأسماء والصفات. أقسام التوحيد قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي صاحب التفسير رحمه الله: قد دل استقراء القرآن العظيم على أن توحيد الله ينقسم إلى ثلاثة أقسام: الأول: توحيده في ربوبيته الثاني: توحيده جل وعلا في عبوديته-أي توحيد الألوهية- الثالث: توحيده جل وعلا في أسمائه وصفاته. وقال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله: هذا التقسيم الاستقرائي لدى متقدمي علماء السلف أشار إليه ابن منده وابن جرير الطبري وغيرهما وقرره شيخا الإسلام ابن تيمية وابن القيم، وقرره الزبيدي في تاج العروس، وشيخنا الشنقيطي في (أضواء البيان) وآخرين رحم الله الجميع، وهو استقراء تام لنصوص الشرع، وهو مطرد لدى أهل كل فن، كما في استقراء النحاة كلام العرب إلى اسم وفعل وحرف، والعرب لم تفه بهذا، ولم يعتب على النحاة في ذلك عاتب، وهكذا من أنواع الاستقراء. 1- توحيد الألوهية وهو إفراد الله بالعبادة، بأن يعبد الله وحده لا شريك له، ولا يصرف لغيره أي نوع من أنواع العبادة من صلاة ودعاء وذبح ونذر…. إلخ، ومن عبد غير الله بأن صرف له شيئا من العبادات كالدعاء والنذر فهو مشرك بالله رب العالمين، قال الله تعالى: (وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا) [النساء: 36]، وقال الله تعالى: (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) [الأنعام: 162-163]، وقال تعالى: (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ، فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) [الكوثر: 1-2]. 2- توحيد الربوبية وهو إفراد الله تعالى بالخلق والملك والتدبير، قال الله تعالى: (اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) [الزمر: 62]، وقال تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [الملك: 1]، وقال تعالى: (قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ) [يونس: 31]. 3- توحيد الأسماء والصفات وهو إفراد الله جل وعلا بما له من الأسماء والصفات، وذلك بأن يثبت العبد لربه ما أثبته الله لنفسه في الكتاب العزيز، وما أثبته له نبيه صلى الله عليه وسلم في سنته الشريفة، وأن ينزه ربه من كل عيب وينفي ما نفاه الله عن نفسه من كل نقص، قال الله تعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) [الشورى: 11]، وقال تعالى: (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) [طه: 8]، فنحن نؤمن بصفات الله سبحانه وتعالى على الوجه اللائق به، نمرها كما جاءت بدون تمثيل ولا تكييف ولا تحريف ولا تعطيل، ليس كما يفعل المعتزلة المعطلة والأشاعرة المؤولة والمفوّضة…..إلخ .

عرض المزيد
الزوار ( 208 )
شارك هذا الكتاب

عن الكاتب ابن باز محمد بن صالح العثيمين ابن جبرين

ابن باز محمد بن صالح العثيمين ابن جبرين

تحميل جميع مؤلفات وكتب الكاتب ابن باز محمد بن صالح العثيمين ابن جبرين مجانا علي موقع فور ريد بصيغة PDF كما يمكنك قراءة الكتب من خلال الموقع أون لاين دون الحاجة إلي التحميل ...

الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور