تحميل كتاب النبيله والشارد pdf 1997م - 1443هـ النبيلة والشارد" إحدى قصص والت ديزنى الرائعة للأطفال ينهمك كل من "نبيلة" و"شارد" بتربية ابنهم "سهم المتعب دائماً ، بحثاً عن الحرية يغامر سهم بالابتعاد عن بيته ويلتقى بكلبة جميلة تائهة اسمها "انجى" التى تقدمه بدورها لكلاب الساحة وزعيمهم ، الذى يتحدى سهم للحصول على حياة حرة طليقة من دون طوق حول رقبته ، يجد "سهم" نفسه فى حيرة بين عالم المغامرة وحبه لأهله الذين تركهم وراءه. من القصة : النبيله و الشارد كان عزيز افندي و زوجته حبوبه يعيشان في بيت قديم كبير, وكانت حبوبه تشعر بالوحدة خلال النهار , اثناء وجود عزيز في العمل. لذلك , وبمناسبه العيد اشترى لها عزيز هديه مميزة , وكان صعبا جدا الابقاء على الهديه طي الكتمان لانها تتنفس بصوت مسموع . وكان من الصعب تغليفها لانها تتولى داخل الرزمه , كيف لا , و الهديه جروه صغيرة , ( انها رائعه ) صاحت حبوبه عندما راتها . ( دعنا نسميها نبيله ) امضت نبيله عيدا سعيدا , وعندما جاء موعد النوم , وضعها عزيز في سله صغيرة وقال لها : ‘هذه سلتك انها لك وحدك‘ ثم صعد الى الطابق العلوي لينام , لكن نبيله شعرت بالوحدة في سلتها وما لبثت ان تسللت الى الطابق العلوي , موقنه ان النوم في سرير عزيز افضل بكثير من النوم في السله . استساغت نبيله العيش مع عزيز افندي و حبوبه وكانت توقظ عزيز كل صباح ليذهب الى عمله , وتحضر له خفيه . وتعلمت كيف تلتقط الجريدة عندما يرميها الموزع من على الدراجه , اما خلال النهار , فكانت تستمع بصحبه حبوبه . تصادقت نبيله ايضا مع كلبي الجيران , الاول , كلب كبير اسمه موثوق , و الثاني , كلب صغير اسمه فك , لقد كانت في منتهى السعادة . لكن افضل الاوقات اليوم كانت عند عودت عزيز افندي الى البيت من العمل , فبعد العشاء , كانت نبيله تتكور لتغفو قليلا . بينما يجلس عزيز وزوجته الى الموقد , ذات امسيه , سمعت نبيله سيدتها تقول لزوجها : ‘‘ نحن الان ثلاثه فقط , ولكننا عما قريب , سنصبح مع الطفل اربعه ‘‘ لم تكن نبيله تعرف تماما ما الطفل , سوى ان عزيز و حبوبه يتكلمان عنه و كانه شيء مفرح . في احدى الليالي العاصفه , امتلا المنزل بالاثارة , فقد حضر طبيب لرؤيه حبوبه وبعد وقت قصير , اخذ عزيز يصيح . ‘‘ انه صبي ! انه صبي! ‘‘ ادركت نبيله حينها ان الطفل قد جاء و ان عددهم اصبح اربعه . وفي الصباح اليوم التالي , سمح لنبيله ان تلقي نظره على الطفل الصغير , وجدت نبيله ذلك مثيرا , لكن الطفل كان صغيرا جدا . وتساءلت , ‘‘ ماذا بامكانه ان يفعل ؟؟؟؟؟ ‘‘ وقفت نبيله على قائمتيها الخلفيتين لترى بشكل افضل , ‘‘ عندما يكبر الطفل , يا نبيله , يمكن ان تلعبي معه ‘‘ قالت لها حبوبه , هزت ذيلها استحسانا ؛ فهذا بالظبط ما كانت تامله من الطفل . ذات يوم , اخرج عزيز صندوقا وحقيبه على كليهما بطاقه تعريف , كانت حبوبه تسميهما امتعه , ملاتها بالثياب . احتارت نبيله , ‘‘ نحن ذاهبان لبضعه ايام , يا نبيله ,‘‘ قال لها عزيز افندي , ‘‘ وسوف تاتي العمه سارة لتعتني بالطفل . يجب ان تساعديها في رعايته ‘‘ وربت على راسها , لكن نبيله , لسبب ما , شعرت بشيء من الخوف . ما ان وصلت العمه سارة , حتى غادر عزيز وحبوبه المنزل بسيارة اجرة , احست نبيله برغبه في البكاء , فقد كانت خائفه من العمه سارة . التي بدت عصبيه , اختبات نبيله خلف الباب , وعندما رات العمه سارة تخلع معطفها , و اسرعت الى الطابق العلوي . فقد ارادت ان تحمي الطفل من هذه المراه المخيفه التي جاءت لتقيم في البيت بدلا من عزيز و حبوبه . .
عرض المزيد