تحميل كتاب موسوعة وصف مصر لعلماء الحملة الفرنسية الجزء 9 pdf 1986م - 1443هـ توثيق جيد للمرحلة ويحاول الكتاب الوصول لدرجات بعيدة من البحث والتأمل، جانبهم بعض التوفيق خاصه في الكتاب الاول الوضول لمكمن واسباب الظواهر الاجتماعية ولكن في المجمل محاولة لطيفة لرصد الظواهر ومعرفة طبيعة المجتمع المصري في تلك الفترة، والاهم هو التوثيق للمرحلة وكيف عاني المصريون من حكم المماليك والعثمانين. كتاب موسوعي وضعه علماء الحملة الفرنسية على مصر 1798-1801 وهو من أنفس وأهم الكتب التي وضعت عن مصر وآثارها وخططها وجغرافيتها، وخواصها الطبيعية والعمرانية. إشترك في تأليف هذه الموسوعة عدد من العلماء الفرنسيين الذين رافقوا الحملة حيث عكف العلماء على امتداد السنوات الثلاث على البحث والدرامية والاستقصاء وعمل الرسوم والخرائط عن مصر وأقاليمها وآثارها وخططها ومدنها. وعند جلاء الحملة عن مصر حملوا معهم إلى فرنسا لحل المواد والبحوث والرسومات والخرائط، وهناك أمر نابليون أن تجمع هذه المواد وتصنف وتطبع على نفقة الحكومة الفرنسية، وعهد إلى ثمانية من العلماء الذين شاركوا في أعدادها للإشراف على وضع الموسوعة وطبعها وإخراجها وظهر المقسم الأول من وصف مصر سنة 1809. واستمر صدور أقسام الطبعة الأولى حتى سنة 1809. وفي خلال صدور أقسام الطبعة الأولى تقرر إصدار الطبعة الثانية بقرار من إمبراطور فرنسا لويس الثامن عشر. وصدرت هذه الطبعة الثانية بين أعوام 1821- 1892. صدرت موسوعة وصف مصر في ثلاثة أقسام: الأول: قسم الآثار الفرعونية القديمة مرتبة من الجنوب إلى الشمال. الثاني: عن الدولة الحديثة والمعاصرة إلى زمن الحملة الفرنسية ويشمل وصف مدن الصعيد والوجه البحري والقاهرة والإسكندرية، ومقياس النيل، والفنون والحرف، والموسيقى العربية، والموازين والمكاييل والمقاييس العربية، والزراعة والصناعة والتجارة، والعادات والتقاليد، وتاريخ المماليك، ونظم الحكومة، والخراج والاوقاف، والضرائب، ونظم الجمارك، والصناعات. الثالث: عن طبيعة أرض مصر وطبقاتها ونباتها وحيواناتها وطيورها وأسماكها. وكل ما ورد بالموسوعة موضح بالخرائط والرسومات. وقد اعتمد مؤلفو وصف مصر في وصف الخطط والآثار على مؤرخي الخطط المصريين وخاصة المقريزى، وغدا كتاب وصف مصر من أنفس الوثائق عن تاريخ مصر وخططها وأحوالها الفكرية والفنية والاجتماعية . ويمثل كتاب موسوعة وصف مصر_ لعلماء الحملة الفرنسية مرجعًا قيمًا لباحثي العلوم التاريخية بصورة خاصة والآثار والجغرافيا ومعظم تخصصات العلوم الإنسانية على نحو عام ، حيث يركز كتاب موسوعة وصف مصر_ لعلماء الحملة الفرنسية على بعض الموضوعات التاريخية الهامة والتي تشغل اهتمام المؤرخين وباحثي التاريخ من مختلف الاتجاهات الفكرية. امتداد اجياله الا ان الكتاب عليه الكثير من الملحوظات والاخطاء التى وقع فيها علماء الحمله الفرنسيه اما بسبب الاستعلاء على الشعب المصرى واعتبراهم درجة ثانية واما بسبب العداء للدين الاسلامى وتلك هى اهم مآخذى على الكتاب: 1. ذكر الكتاب ان المسيحين لم يختلطوا بالاغريق وهذا خطا حيث ان المسيحين بالفعل اختلطوا بالاغريق وتزوجوا منهم والدليل على ذلك اغلب الاسماء المسيحيه الموجوده بيننا اليوم ليست مصرية وانما اغريقيه مثل ساويرس بطرس , مقار, سرجيوس, باسيليوس, مرقص, ارمانيوس, اندراوس, بولس, تاضروس وغيرهم الكثير. 2. يقول انه امكن الاقباط ان يتماسكوا فى شكل امه متحده داخل بلد منهزم ويعطى مجتمعهم الصغير لمصر بفضل الانظمه المقتبسه من القيم الانجيليه مظهرا من مظاهر الاتحاد والوفاق والالفه وهو امر نادر فى تلك البلاد التى نٌكبت بالطغيان والاستبداد فعن اى طغيان واستبداد تتحدث وانت ما جئت الا محتل معتد غاصب لهذا الوطن. 3. ادعاؤه ان الاقباط يعانون من اضطهاد المسلمين واحتقارهم وهذا لم يحدث فنحن كمصريين نعرف ان على طوال الزمان كان الاتحاد قائم بين المسلمين والمسيحين لا نفرق بين احد بسبب بسبب دينه وهو هنا يريد ان يعطى انفسهم صفة وصورة حملة صليبيه جديده جاءت لانقاذ المسيحين المستضعفين من براثن المسلمين ويخفى هدفهم الحقيقى وهو سرقة واستغلال ثروات البلاد. 4. وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم فى صفحه 32 بانه كان سياسيا محنكا حيث ترك للشعوب التى خصعت له حرية العباده وان يسيروا امورهم بموجب قوانينهم الخاصه داخل اطار سيطرة النظم الاسلامية فالرسول عليه الصلاة والسلام كان رسولا نبيا يبلغ ما امره به ربه وهذه تعاليم وسماحة دين لاتعرف عنه انت شئ فانت لا تعرف سوى محاكم التفتيش وقسر الناس على اعتناق دين معين. 5. عدم التأدب فى الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يذكره سوى باسمه فقط مجرد من اى القاب او احترام وكانه يتكلم عن شخص عادى انا اعرف انه لا يؤمن بنبوته ولكن حتى لو لم يؤمن بنبوته فعلى الاقل لم يعتبره حاكم امه من الامم مثلا وتكلم عنه بما يلق بزعيم امه كبيره عظيمه ...... .
عرض المزيد