تحميل كتاب احداث عاصرتها ذكريات محسن دزه يي ج2 pdf 2002م - 1443هـ محسن محمد أمين دزه ئي (بالكردية: موحسین دزەیی) هو سياسي عراقي كردي. ينتمي لقبيلة دزه ئي الكردية التي موطنها في ناحية قوشتبة في قضاء مخمور. كان ضمن اللجان الكردية المفاوضة للحكومة العراقية فترة وزارة عبد الرحمن البزاز (1965-1966) وكذلك بعد سنة 1968 وما بعدها. شغل منصب وزير إعمار الشمال في حكومة عبد الرزاق النايف بعد ثورة 17 تموز 1968 حتى نهاية سنة 1969. كما شغل منصب وزير الأشغال العامة والإسكان في آب 1973 حتى 11 تشرين الثاني 1974. التحق بعدها بالحركة الكردية المسلحة. وفي عام 1975، ترأس وفدا كرديا إلى لبنان والأردن. يعد من المقربين من مسعود بارزاني وشغل منصب الممثل الشخصي له، وكان من المشاركين في مؤتمر المعارضة العراقية في لندن في كانون الأول 2002. يعدُّ محسن دزه يي من رجالات عشيرة دزەيى، الذي استطاع بجهودِه وحنكته وسياسته الحازمة في المنطقة، أن يبعد شبح وخطورة العشائر العربية الساكنين فى مناطق المتاخمة لحدود أربيل الجنوبية، حيث منطقة مخمور و القراج وسهلُها الغني بالإنتاج الزراعي, ويقول الكاتب (جاسم شلال) في مقاله عن( قضاء مخمور ) بأنها تقع بين الزابين و بين سلسلتي الواظئة حمرين وقره چوغ تبعد عن أربيل 67 كيلومتراً، ويقع سهل قراج الزراعي الخصب فى هذه المنطقة. محلات مخمور هي (السراى, شيروان، بنديان)، ويوجد فيها تلٌ مشهور باسم (ابراهيم بايز اغا دزەيى) باسم الزعيم الكردي المعروف والذي نحن الآن بصدد الحديث عنه. (حيث تمّ تسجيله كمعلَمٍ آثاريّ في مديرية الآثار العامة في سنة 1948وأسفرت التنقيبات عن وجود مستوطنات آشورية قامت على بقايا من العصور ما قبل التأريخ ولايستبعد ان يكون أصل اسم (مخمور) آشورياً. من كتاب (أصول أسماء المدن للأستاذ جمال بابان ص274 الطبعة الثانية)، وكذلك أشار إليه الأستاذ (بشير يوسف فرنسيس) في كتابه الموسوم (موسوعة المدن والمواقع فى العراق ) الجزء الثاني حيث جاء تحت تسلسل( 182) تحت عنوان (تل ابراهيم بايس) فى الصفحة (172)، حيث قال: إنه يقع بالقرب من بلدة مخمور، وهو تلٌ كبير يحيطُ به سور من اللبن مربع الشكل فى أعلاه مرتفعٌ ضخم وقه بناية حديثة، يقالُ إن رئيساً من رؤساء مخمور اسمه (ابراهيم بايس) كان قد بنى له قلعةً فى هذا الموضع في أيام حكم العثمانيين، وشيّد لرجاله بعض الأكواخ بجواره. وكان لهذا القائد دورٌ فعّال في احتفاظ هذه المناطق بهويتها الكردية وكل ذلك بالاستعانة والاعتماد على أهله وأقربائه من العشيرة، وبمعاونة العشائر الاخرى القاطنة فى المنطقة بحيث يكوّنوا سداً منيعاً لصدّ هجوم العشائر العربية الساكنة فى المنطقة وحولها. .
عرض المزيد