كتاب العلامة محمد بن عبد الهادي المنوني
الكاتب يوسف بن حسين بن عبد الهادي المقدسي جمال الدين ابن المبرد
تحميل كتاب العلامة محمد بن عبد الهادي المنوني pdf 2005م - 1443هـ نبذة عن الكتاب : درج بعض أهل العلم قديماً وحديثاً على كتابة سيرهم بأقلامهم، فمنهم من أفردها بمؤلف مستقل؛ كالحافظ جلال الدين السيوطي في "التحدث بنعمة الله"، ومنهم من ضمّنها كتاباً من كتبه، كما فعل الحافظ ابن حجر في "رفع الأصر" ولهؤلاء وأولئك مقاصد في ذلك؛ منها التحدث بنعمة الله شكراً، ومنها التعريف بأحوالهم، ليقتدى بهم ويستفيد من لا يعرفها. وقد اقتدى الشيخ العلامة المحقق، المؤرخ الناقد، المشارك السيد محمد بن عبد الهادي المنوني الحسني المكناسي، المتوفى بالرباط سنة 1420هـ في ذلك، فوضع هذه الترجمة لنفسه، تحدثاً بنعمة الله، وشكراً لا رياءً، ولا سمعةً، ولا فخراً. فابتدأها بذكر اسمه، ونسبه، ومولده، وبداية تعلمه، ثم قراءته على أشياخه الذين أخذ عنهم العلوم، وعددهم (37) شيخاً، وبيّن أسماءهم، وتواريخ وفياتهم، وعدد الكتب التي درسها عليهم بكل دقة، ثم بيّن الوظائف والمناصب التي تولاها، وأسماء الشيوخ المجيزين له بالرواية ونصوص إجازاتهم، ثم قائمة مؤلفاتهم، ومقالاته العلمية. وقد قسم جامع هذه السيرة ومحققها محمد بن عبد الله آل رشيد إلى أربعة فصول، جاعلاً لكل فصل عنواناً يدل عليه: الفصل الأول: مرحلة التلقي والطلب. الفصل الثاني: في ميدان العطاء. الفصل الثالث: في أسماء مجيزيه ونصوص إجازاتهم. الفصل الرابع: في إنجازاته من أبحاث، ومؤلفات ومقالات. وخاتمة أضافها جاعلاً فيها نماذج من تقاريظه، ونص إجازة العلامة محمد بن عبد الهادي المنوني له، وصورة أغلفة من كتبه. هذا وإن أصل هذه الترجمة المنشورة هي بخط مؤلفها، كان صاحبها قد أرسل صورة منها لمحمد بن عبد الله آل رشيد، ما عدا نصوص إجازاته وقائمة إنجازاته العلمية، فهي بالآلة الكاتبة. وقد سبق لهذه الترجمة أن نشر نصها، ما عدا سفر الإجازات وذلك في خاتمة كتابه "قبس من عطاء المخطوط المغربي" (1407/4-1462) الذي نشر عن دار الغرب الإسلامي بعد وفاة العلامة صاحب الترجمة. وتجدر الإشارة إلى أن هذا العلامة محمد بن عبد الهادي المنوني هو علم من أعلام المغرب الأقصى المعاصرين في النصف الثاني من القرن الرابع العشر، وهو نادرة عصره، مؤرخ حضارة المغرب، ومحيي رسوم أعلامه، شيخ قدوة ثقة، له تخصص في النحو وفي فقه العبادات وفي أصول الفقه وفي تاريخ المغرب وحضارته. ترجمت له ثلة من علماء المغرب المعاصرين. .
عرض المزيد