تحميل كتاب تحقيق تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي pdf 2008م - 1443هـ أبو الوليد عبد الله بن محمد بن يوسف المعروف بـابن الفرضي (351 هـ - 403 هـ) مؤرخ وحافظ أندلسي. ولد أبو الوليد عبد الله بن محمد بن يوسف بن نصر الأزدي في قرطبة في ذي القعدة عام 351 هـ، درس ابن الفرضي على يدي علماء قرطبة، قبل أن يرحل إلى المشرق عام 382 هـ، حيث حج وأخذ عن علماء مكة ومصر والقيروان قبل أن يعود للأندلس. عاد ابن الفرضي من المشرق، وهو على علم بالفقه والحديث وعلم الرجال والأدب، كما كان حسن البلاغة والخط، جمّاعًا للكتب. وقد ألف ابن الفرضي عددًا من الكتب منها «تاريخ علماء الأندلس» و«المؤتلف والمختلف في أسماء الرجال» و«أخبار شعراء الأندلس» و«مشتبه النسبة» وغيرها. وقد كتب ابن بشكوال كتابه «الصلة» تكملة لكتاب «تاريخ علماء الأندلس» لابن الفرضي. تولى ابن الفرضي قضاء بلنسية في عهد الخليفة محمد المهدي بالله ولابن الفرضي شعر حسن منه: أسير الخطايا عند بابك واقفٌعلى وجل مما به أنت عارفُ يخافُ ذنوبًا لم يغب عنك غيبهاويرجوك فيها فهو راجٍ وخائفُ ومن ذا الذي يُرجى سواك ويُتّقىوما لك في فصل القضاء مُخالفُ فيا سيدي لا تُخزني في صحيفتيإذا نُشرت يوم الحساب الصحائفُ وكُن مُؤنسي في ظُلمة القبر عندمايصُدّ ذوو ودّي ويجفو المُوالفُ لئن ضاق عني عفوك الواسع الذيأرجو لإسرافي فإني لتالفُ وقد قتل ابن الفرضي في 6 شوال 403 هـ، يوم أن دخل البربر قرطبة مع سليمان المستعين بالله. كتاب « تاريخ علماء الأندلس »، للعلامة « أبي الوليد عبد الله بن محمد بن يوسف بن نصر الأزدي، المعروف بابن الفرضي (المتوفى: 403هـ) »، من أهم وأول الكتب التي ألفت في علماء الأندلس ورواة العلم بها. وفي كتابه هذا يجمع المصنف تاريخ علماء الفقه ورواة الحديث في الأندلسيين الذين عاشوا في الأندلس أو رحلوا عنها والذين استوطنوها وكانت لهم آثار بين الناس، وقد اتخذ ابن الفرضي في ترجمته للأعلام الواردة بكتابه منهجاً بسيطاً دون الدخول في تفاصيل تخرجه عن منهجه الذي التزم به، فقد بدأ بذكر اسم صاحب الترجمة ثم كنيته ونسبه ثم ميلاده وأساتذته الذين سمع منهم وموطنه ومحل نشاطه العلمي وولايته إذ ولى بعض البلاد أو رحلاته إن وجدت وولايته القضاء خاصة، ثم وفاته. * قال إبن الفرضيِ: "هذا كتابٌ جَمَعناه: في فُقهاءِ الأندَلسِ وعُلمائهم ورُواتهم، وأهل العِنايةِ منهم؛ مُلخَّصاً: على حَرف المُعْجَم؛ قَصْدنا فيه قصْد الاختصار، وغَرَضُنا فيه ذِكْرُ أسماءِ الرجالِ وكُناهم وأنسابِهم، ومن كان يَغلِبُ عليه حِفْظُ الرَّأْي منهم؛ ومَن كان الحديثُ والرَّوايةُ امْلكَ به، وأغلَبَ عليه؛ ومن كانتْ له إلى المَشرق رِحْلَةٌ؛ وعن من رَوى، ومَن أجَلُّ مَن لَقَى؟ ومَن بَلَغ منهم مَبَلَغ الأخْذِ عنه؛ ومن كان يُشاوَرُ في الأحكام ويُستَفتى؛ ومَن وَلِي منهم خُطَّةَ القضاء؛ ومن المَولِد والوَفاةِ؛ ما أمْكَنني: على حسَبِ ما قَيَّدتُه." . .
عرض المزيدفي حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال