تحميل كتاب أصول الثقافة السريانية في بلاد ما بين النهرين PDF - محمد شريف عدنان الصواف

الرئيسية / محمد شريف عدنان الصواف / أصول الثقافة السريانية في بلاد ما بين النهرين
كتاب أصول الثقافة السريانية في بلاد ما بين النهرين لـ محمد شريف عدنان الصواف

كتاب أصول الثقافة السريانية في بلاد ما بين النهرين

الكاتب محمد شريف عدنان الصواف

كتاب أصول الثقافة السريانية في بلاد ما بين النهرين لـ محمد شريف عدنان الصواف
القسم : التاريخ والجغرافيا
الفئة : تاريخ العالم العربي
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : 211
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 5.2 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب أصول الثقافة السريانية في بلاد ما بين النهرين pdf 2010م - 1443هـ ترقى الكنيسة الشرقية في العراق إلى الرسول مار ادي وتلميذه مار ماري (ت 82 م) الذي يعد أول رئيس لكنيسة بلاد بين النهرين، وكانت لهذه الكنيسة ست أبرشيات مركزها في ساليق – قطيفون (المدائن)، وقد توافق الفتح الإسلامي مع وجود الجاثليق (أيشوعياب الثاني 646 ) على رأس كنيسة المشرق، وحصل هذا الجاثليق على صداقة المسلمين وعلى مرسوم يعطي الأمان للمسيحية، انتقل مركز الجاثليق إلى بغداد عام 779 في زمن الجاثليق حنا ينشوع الثاني، ومن بين تلك الأبرشيات واحدة في برات – ميشان أو فرات – ميشان (البصرة) وواحدة أخرى في بيت هوازي ومركزها بيت لافاط (جنديسابور) وأبرشية بيت كرماي ومركزها كرخ في – دبيث سلوخ (كركوك). استمرت الكنيسة الشرقية (النسطورية) بعد الفتح الإسلامي ولا سيما في ظل الخلافة العباسية حتى صارت تضم خمسة عشر من رؤوساء الأساقفة إلا أنها تعرضت للتشتت بعد غزو هولاكو للعراق عام 1258 أعقبتها هجرة جماعات مسيحية إلى المناطق الجبلية في العراق وتركيا وإيران، حتى عودتها في بداية القرن العشرين إلى وطنها الأصلي، العراق. أما الكنيسة الأرثوذكسية، وهو الذين سموا في القرون الميلادية الأولى بالمونوفوزيين أو اليعاقبة، فقد انتشر مذهبها في تكريت والحيرة وشمال نينوي، وانتظمت شؤونها في القرن السادس الميلادي حينما انتقل مطرانها في تكريت إلى شمال الموصل عام 628 ومركزه في دير مارمتي. لعل من أبرز السمات في تاريخ المشرق، أن الكنيسة الشرقية في الهلال الخصيب تشترك مع التراث العربي في مجتمع واحد سواء في نموه أو تقاليده، وكلاهما انطلقا في توسعهما شمالا وكان الهلال الخصيب مجالهما المشترك ، ولذلك نجد تشابها واضحا في جوانب عديدة بين المسيحيين والمسلمين في هذه المنطقة، تكاد لا تفرق بينهم سواء في الشكل أو اللغة، فلغتهم المشتركة هي العربية، فيما عدا المسيحيين في شمال العراق الذين لا يزالون يتحدثون بالسريانية أو إحدى لهجاتها المسمات بالسورت إضافة إلى اللغة العربية حتى الوقت الحاضر. .

عرض المزيد
الزوار ( 115 )
شارك هذا الكتاب

عن الكاتب محمد شريف عدنان الصواف

محمد شريف عدنان الصواف

تحميل جميع مؤلفات وكتب الكاتب محمد شريف عدنان الصواف مجانا علي موقع فور ريد بصيغة PDF كما يمكنك قراءة الكتب من خلال الموقع أون لاين دون الحاجة إلي التحميل ...

الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور