تحميل كتاب بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة PDF - عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي

الرئيسية / عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي / بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة
كتاب بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة لـ عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي

كتاب بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة

الكاتب عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي

كتاب بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة لـ عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي
القسم : بيوغرافيا ومذكرات
الفئة : الإعلام والصحافة
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : غير معروف
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 10.4 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة pdf 1965م - 1443هـ كتاب في ترجمة من غلب عليه الاشتغال في علوم اللغة والنحو، وله قصة طويلة تتصل بقصة كتابه (طبقات النحاة الكبرى) وكان السيوطي قد سود الطبقات الكبرى في مسودة تقع في سبع مجلدات ثم ألغاه بالكامل واستخرج منه كتابين هما (بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة) وهو ثلث الطبقات الكبرى، وتقع طبعته في مجلدين، و(الأشباه والنظائر في النحو) (1) وتقع طبعته العليا في تسع مجلدات وذكر ذلك كله في مقدمة "بغية الوعاة" قال: (إني منذ نشأت وأنا أتشوف إلى كتاب يجمع أخبار النحويين، لمزيد اختصاصي بهذا الفن، إذ هو أول فنوني، والنوع الذي عنيت به قبل أن تجتمع شؤوني، فوقفت على كتاب طبقات النحاة البصريين لأبي سعيد السيرافي فإذا هي كراسان، ثم على كتاب "مراتب النحويين" لأبي الطيب اللغوي فإذا هي أربع كراريس، ثم على طبقاة النحاة لأبي بكر محمد بن الحسن الزبيدي فإذا هو جزء لطيف، ثم على "البلغة في طبقات أئمة اللغة" للقاضي مجد الدين الفيروزأبادي، وهو أيضا جزء لطيف، فلم أر في ذلك ما يشفي العليل ولا يسقي الغليل، فجردت الهمة في سنة ثمان وستين وثمانمائة إلى جمع كتاب في طبقات النحاة، جامع مستوعب للمهمات، وعمدت إلى التواريخ الكبار التي هي أصول وأمّات، وما جمع عليها من فروع وتتمات وطالعت ما ينيف على ثلاثمائة مجلد) ثم سمى أهم هذه الكتب، ونقلها عنه طاشكبري زاده حرفيا في نصيحته لمن يريد التوغل في المعرفة، ومن نوادرها (ريحانة الأنفس في علماء الأندلس) لابن عات، والبدور السافرة في أدباء المائة السادسة، مجلد، وعلق المحقق أبو الفضل إبراهيم أنه للأدفوي (ت 749هـ) وأن الصواب في اسمه (البدر السافر وتحفة المسافر) وعلق عليه حاجي خليفة بان أكثر تراجمه من المائة السابعة. ومنها (النضار لأبي حيان) ولا يصح أن يذكر هذا الكتاب في كتب التاريخ لأنه ديوان مراثيه لابنته نضار، ومنها تذكرة الجمال يوسف بن أحمد الأسدي الدمشقي المعروف باليعموري (الصواب اليغموري ووفاته سنة 673هـ واسم تذكرته: كنوز الفوائد ومعادن الفرائد، وتقع في ست مجلدات) قال: (فجمعت كل ما تضمنته هذه الكتب من ترجمة نحوي، طالت او قصرت، خفيت أخباره أو اشتهرت ... بحيث بلغت المسودة سبع مجلدات ... فلما حللت بمكة المشرفة سنة (869هـ) وقفتُ عليها صديقنا الحافظ نجم الدين ابن فهد ... فأشار علي بأن ألخص منها طبقات في مجلد يحتوي على المهم من التراجم، ويجري مجرى ما ألفه الناس من المعاجم، فحمدت رأيه وشكرت لذلك سعيه ولخصت منها اللباب في هذا الكتاب، وتركت تلك المسودة على حالها من الزمان مدة، وأنا أعلم أنه لا همة لأحد في تحصيلها، ولا الإحاطة بجملتها وتفصيلها) قال: (ثم أفردت كتابا ثالثا لتراجم من فيه من النحاة، مبسطو التراجم لمن انتحاه، فأخذت فيه ثلث تلك المسودة والثلث كثير ... وما لم يدخل فيه من الفوائد والفرائد والألغاز والزوائد والمناظرات والفتاوى والواقعات والغرر اللامعات أفردت لها كتاب "الأشباه والنظائر في النحو" فلم يضع بحمد الله شيء من تلك المسودة وألغي عنها الاسم الأول وصار الاعتماد في الطبقات الجامعة على هذه وسميته (بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة) وهكذا ولد كتاب بغية الوعاة، وليس صحيحا قول من قال: (إن هناك طبقات النحويين الوسطى) وإنما هي الكبرى فقط وقد أتلفها السيوطي نفسه، واستبدلها بكتابين هما "بغية الوعاة" و"الأشباه والنظائر في النحو" ورتب البغية على حروف المعجم، وابتدأه بمن اسمه محمد ثم من اسمه احمد تبركا بهذين الاسمين، وختمه بأبواب في الكنى والألقاب والنسب والإضافات، والمؤتلف والمختلف، والآباء والأبناء والأجداد والأخوة والأقارب، وباب وختم البغية بفصل من الطبقات الكبرى ساق فيه 85 حديثا مما رواه عن شيوخ أهل اللغة من الأحاديث النبوية، وأولها الحديث المسلسل بالأولية ومنها الحديث 74 وهو المسلسل بالسؤال عن الاسم والكنية والنسب والبلد والمنزل) ومجموع ما فيه من التراجم 2300 ترجمة وطبع لأول مرة بعناية المستشرق مرسنجه سنة 1839 م ثم في مصر (مطبعة الخانجي) سنة 1326 م ثم في مصر بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم في سنة 1964 في جزءين ضخمين. وقرأت في مقال منشور بعنوان (دراسة حول أسلوب ومنهج السیوطي في آثاره) في موقع "ديوان العرب" مستخلص من بحثين الأول: بقلم الباحث الأستاذ منصور جمیل پور أستاذ في جامعة آزاد الإسلامیة فرع آبادان قسم اللغة العربیة والثاني بقلم الدكتورة سهاد جادري "الأستاذة في الجامعة نفسها" وفيه في الفقرة 127 من مؤلفات السيوطي «طبقات النحاة الكبري»: ومنه مخطوطة فی مكتبه رئيس الكتاب باستامبول رقم 1161 وتفاجأت بهذه المعلومة الخطيرة، ورجعت إلى كتاب "معجم التراث الإسلامي في مكتبات العالم" للأخوين قره بلوط وهو أجل كتاب ألف في موضوعه، فرأيت هذه النسخة هي نسخة من بغية الوعاة وليس من الطبقات الكبرى، وتبدأ من الورقة 61 حتى 249 (معجم التراث: ص 1561) وليس في معجم الأخوين قره بلوط ذكر للطبقات الكبرى. لأنه لا وجود لهذا الكتاب أصلا. وكان السبب الذي حداه إلى ذلك ما حكاه في ترجمة ابن مكتوم (ت 749هـ) صاحب "الجمع المتناه" قال: (وله تصانيف حسان، منها ...الجمع المتناه، في أخبار اللغويين والنحاة، عشر مجلدات، وكأنه مات عنها مسودة فتفرقت شذر مذر. وهذا الأمر هو أعظم باعث لي على اختصار طبقاتي الكبرى في هذا المختصر، فإن تلك لما نرومه فيها يحتاج إلى دهر طويل من الوقوف على الغرائب والمناظرات وإسناد الأحاديث والأخبار، وإن كنا حصلنا من ذلك بحمد الله الجم الغفير، لكن لا نخلو كل يوم من الوقوف على فائدة جديدة، والإطلاع على ما لم نكن اطلعنا عليه، فيلزم من الإسراع بتبييضها إما إتلاف النسخ على أصحابها، أو إخلاؤها من الزوائد ...إلخ) وجدير بالذكر أن السيوطي رجع إلى كتاب ابن مكتوم هذا وكتابه التذكرة ونقل منهما زهاء ستين ترجمة من نوادر التراجم. ويؤخذ على السيوطي أنه أغفل ذكر هذا الكتاب أثناء حديثه عمن سبقه إلى التأليف في موضوعه، ولا يستبعد أن يكون بغية الوعاة مختصر لكتاب "الجمع المتناه". ورأيت من المفيد أن ألخص هنا أهم إحالات السيوطي في كتابه "البغية" إلى "الطبقات الكبرى" وقد أحال إليها ستين مرة منها قوله في ترجمة ملك النحاة: (وله عشر مسائل استشكلها في العربية؛ سماها المسائل العشر المتعبات إلى الحشر، ذكرناها في الطبقات الكبرى). وقوله في ترجمة ابن مالك الجياني صاحب الألفية: (ورأيت في بعض المجاميع الموقوفة بخزانة محمود فتاوى له في العربية، جمعها له بعض طلبته، وقد نقلها في تذكرتي، ثم في الطبقات الكبرى في ترجمته). وقوله في ترجمة أبي عبد الله الوانوغي التونسي: (وله تأليف على قواعد ابن عبد السلام، وعشرون سؤالاً في فنون من العلم وتشهد بفضله،ه بعث بها إلى القاضي جلال البلقيني، فأجاب عنه فرد ما قاله البلقيني. (وقال: وقلت) على الأسئلة وأجوبتها، ولم أقف على الرد، وذكرت ما يتعلق بالنحو منها في الطبقات الكبرى وأسندنا فيها حديثه). وفي ترجمة محمد بن عيسى السكسكي: (وله أسئلة في العربية؛ سأل عنها الشيخ تقي الدين السبكي فأجابه. وقفت على هذه الأسئلة وأجوبتها وذكرتها في الطبقات الكبرى في ترجمة السبكي) وفي ترجمة أكمل الدين البابرتي (ذكرت في الطبقات الكبرى كثيراً من فوائده). وفي ترجمة حازم: (صنف: سراج البلغاء في البلاغة، كتاباً في القوافي، قصيدة في النحو على حرف الميم، ذكر منها ابن هشام في المغني أبياتاً في المسألة الزنبورية وقد ذكرناها في الطبقات الكبرى مع أبيات أخر). وقال في ترجمة الجليس النحوي صاحب كتاب "ثمار الصناعة" (نقل عنه ابن مكتوم في تذكرته أنه قال: فيه علل النحو المشهورة، أربع وعشرون علة: علة سماع، علة تشبيه، علة استغناء، علة استثقال، علة فرق، علة توكيد، علة تعويض، علة نظير، علة نقيض، علة حمل على المعنى، علة مشاكلة، علة معادلة، علة قرب ومجاورة، علة وجوب، علة جواز، علة تغليب، علة اختصار، علة تخفيف، علة دلالة حال، علة أصل، علة تحليل، علة إشعار، علة تضاد، علة أولى، وقد بينتها مشروحة ممثلة في تذكرتي، ثم في الطبقات الكبرى، ناقلاً لذلك من كلام ابن مكتوم وأبي حيان غيرهما. وللجليس هذا ذكر في جمع الجوامع). وفي ترجمة أبي سليمان الغرناطي: (صدر النحويين في عصره، وبقية الزهاد في دهره. روى عن ابن الباذش وأخذ عنه، ولازمه إلى أنا مات، وكان أجل أصحابه، وتصدر للإقراء في حياته، وكان يجله ويؤثره بطائفة من طلبته،وكتب له إجازة طنانة، وصفه فيها بالتحقيق وجلالة المرتبة في العربية، وقد ذكرنا عيونها في الطبقات الكبرى). وفي ترجمة ابن الحاج القناوي القفطي (قال الأدفوي: كان قيماً بالعربية، وله فيها تصانيف، حسن العبارة، لم ير قط ضاحكا ولا هازلا، وكان ملوك مصر يعظمونه ويرفعون قدره؛ مع كثرة طعنه فيهم، وعدم مبالاته بهم ... وله قصيدة في اللغة ذكرناها في الطبقات الكبرى) وفي ترجمة أبي الأسود الدؤلي: (أول من أسس النحو على ما ذكرناه في مقدمة الطبقات الكبرى، وذكرنا فيها الخلاف في أول من وضعه وفي سببه، فليراجع. ووقع في اسمه ونسبه خلاف كثير ذكرناه أيضاً في الطبقات). وفي ترجمة بليغ الدين القسطنطيني: (ذكره الصفدي، وقال: كان موجوداً في عشر الستمائة. وله قصيدة خالية، ذكرناها في الطبقات الكبرى، ومطلعها: أيا راكب الوجناء في السبسب الخالي...إلخ) وفي ترجمة العضد الإيجي: (وجرت له محن مع صاحب كرمان، فحبسه بالقلعة، فمات مسجونا سنة ست وخمسين وسبعمائة. ذكرنا في الطبقات الكبرى ما كتبه لمستفتي أهل عصره، فيما وقع في الكشاف في قوله تعالى: [فأتوا بسورة من مثله] ، وما كتبه الجاربردي عليه، وما كتبه هو على جواب الجاربردي، وأطلنا الكلام في ذلك). وفي ترجمة الزجاجي صاحب الجمل: (وصنف: الجمل في النحو بمكة - وكان إذا فرغ من باب منه طاف أسبوعا ... أسندنا حديثه في الطبقات الكبرى، وذكرها فيها جملة من فوائده وفتاويه النحوية. وتكرر في جمع الجوامع). وفي ترجمة أبي علقمة النحوي: (قال القفطي: قديم العهد، يعرف اللغة، كان يتقعر في كلامه، ويعتمد الحوشي من الكلام والغريب.... وروى ابن المرزبان في كتاب الثقلاء، بسنده أنه القائل: مالي أراكم تكأكأتم على كما تتكأكئون على ذي جنة، افرنقعوا عني. وكذا حكاها عنه الزمخشري في تفسيره في سورة سبأ، وستأتي عن عيسى بن عمر. ولأبي علقمة من هذا النوع أشياء ذكرنا بعضها في الطبقات الكبرى). وفي ترجمة الكسائي: (وجرى بينه وبين أبي يوسف القاضي مجالس حكيناها في الطبقات الكبرى وعن الفراء قال: مات الكسائي وهو لا يحسن حد "نعم" و"بئس" و"أن" المفتوحة والحكاية؛ قال: ولم يكن الخليل يحسن النداء ولا سيبويه يدري حد التعجب) وقال في ترجمة الإمام تقي الدين السبكي: (وصنف نحو مائة وخمسين كتاباً مطولاً ومختصراً، والمختصر منها لابد وأن يشتمل على ما لا يوجد في غيره؛ من تحقيق وتحرير لقاعدة، واستنباط وتدقيق ... أسندنا حديثه في الطبقات الكبرى، وذكرنا فيها من فوائده النحوي والبيانية نحو خمسة كراريس. وله ذكر في جمع الجوامع) وفي ترجمة أبي حيان التوحيدي: (أحرق كتبه في آخر عمره لقلة جدواها وضناً بها على من لا يعرف مقدارها، فعذله القاضي أبو سهل على ذلك، فكتب إليه معتذراً كتابا طويلا سقناه في الطبقات الكبرى) وفي ترجمة علم الدين السخاوي (ت 643هـ): (قال ابن خلكان: رأيته مراراً راكباً بهيمة إلى الجبل، وحوله اثنان وثلاثة يقرءون عليه في أماكن مختلفة دفعة واحدة، وهو يرد على الجميع ... وقد ذكرنا منها =أي ألغازه= الجم الغفير في الطبقات الكبرى بشرحها). وقال في ترجمة سيبويه بعدما أورد جانبا من مناظرته مع الكسائي: (وقد أطلنا الكلام في هذه المناظرة في الطبقات الكبرى؛ وذكرنا مناظرة وقعت للكسائي مع اليزيدي؛ وظلم فيها كما ظلم هو سيبويه، وأحضر العرب، فوافقوا اليزيدي) وفي ترجمة النضر بن الشميل بعدما ذكر قصة خروجه من البصرة فقيرا: (ثم إنه أتى خراسان، فاستغنى من جهة المأمون، وذكرنا سبب ذلك في الطبقات الكبرى. وهو أول من أظهر السنة بمرو وخراسان). (1)وقد طبع أربع مرات آخرها وأجلها في تسع مجلدات بتحقيق د. العلامة عبد العال سالم مكرّم، محقق همع الهوامع (مؤسسة الرسالة: الكويت 1406هـ 1985م) واعتمد في نشرته هذه خمس نسخ من مخطوطات الكتاب، ثم ارتفع الرقم إلى سبع نسخ أثناء التحقيق، وأقدمها نُسِخَتْ بعد وفاة السيوطي ب 32 سنة وذكر السيوطي في مقدمته للأشباه والنظائر انه أضاع الكتاب بعد تأليفه باكثر من عشر سنوات، فأعاد تاليفه من جديد . .

عرض المزيد
الزوار ( 230 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور