تحميل كتاب خلق لا تطور pdf 1982م - 1443هـ التطور هو التغير في السمات الوراثية الخاصة بأفراد التجمع الأحيائي عبر الأجيال المتلاحقة. السيرورات التطورية تُحدث تنوعاً حيوياً في كل المستويات التصنيفية، بما فيها الأنواع، وأفراد الكائنات الحية، والجزيئات كالدنا والبروتينات. نشأت الحياة على الأرض ومن ثم تطورت من سلف شامل أخير منذ نحو 3.7 مليار سنة. يُستَدل على الانتواع المتكرر والتخلق التجددي للحياة بالنظر إلى المجموعات المشتركة من السمات الشكلية والكيميائية الحيوية، أو من تسلسلات الدنا المشتركة. وهذه السمات والتسلسلات المتماثلة تكون متشابهة أكثر كلما كان السلف المشترك للأنواع أحدث. ويمكن استخدامها في إعادة بناء التاريخ التطوري بالاستناد إلى الأنواع الموجودة حالياً وأيضاً السجلات الأحفورية. أنماط التنوع الحيوي الموجودة تشكلت بفعل الانتواع والانقراض. كان تشارلز داروين أول من صاغ محاججة علمية لنظرية التطور الذي يحدث بواسطة الاصطفاء الطبيعي. التطور بواسطة الاصطفاء الطبيعي هو عملية يُستدل عليها من ثلاث حقائق تخص التجمعات: النسل الذي يتم انجابه يكون أكبر عددا من ذاك القادر على النجاة. السمات تتباين بين الأفراد، مما يؤدي لاختلاف معدلات النجاة والتكاثر السمات يمكن أن تنتقل من جيل لآخر (وراثية). فأفراد التجمع الذين يموتون يُستبدلون بنسل الوالدِين الذين كانوا متكيفين أكثر على النجاة والتكاثر في البيئة التي حدث بها الاصطفاء الطبيعي. وهذه العملية تُنتِج سمات تبدو ملائمة للأدوار الوظيفية التي تقوم بها، وتحافظ عليها. الاصطفاء الطبيعي هو المسبب الوحيد المعروف للتكيف، ولكنه ليس المسبب الوحيد المعروف للتطور. فثمة مسببات غير تكيفية أخرى للتطور، ومنها الطفرات والانحراف الجيني. يقدم لنا هذا الكتاب مدخلًا هامًا إلى التطور في بداية الكتاب، ثم يعقبه بفصل ماتع يشرح لنا فيه نظرية التطور وهنا تبرز قدرة المؤلف وسعة اطلاعه، وبعد ذلك يطرح تساؤلًا هامًا ويجيب عليه: هل تأتي الحياة من الجماد؟ وماذا تكشف المستحدثات؟ ويناقش أيضًا القانون الأساسي لعالم الأحياء، وهل الإنتقال يعني ايجاد أشكال جديدة للحياة؟ ويحدثنا عن الإرث وكيف يحفظ الصفة المميزة للأنواع، وكذلك يتناول بالحديث الكوارث الطبيعية، ويطرح السؤال الأبرز الذي راج بين الكثير من المسلمين: هل القردة أجدادنا؟ ويختتم الكتاب بعرض شهادات حية على وجود خالق. عدد من العلماء يناقشون في هذا البحث نظرية "داروين" عن النشوء والارتقاء، ويثبتون بالبرهان العلمي أن الانسان هو ابن آدم وليس ابن قرد. (طبع لأول مرة سنة 1982). .
عرض المزيد