تحميل كتاب إسماعيل بن يحيى المزني ورسالته شرح السنة pdf 1983م - 1443هـ المزني هو أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل بن عمرو بن إسحاق بن مسلم بن نهدلة بن عبد الله المصري. (175 هـ- 264 هـ = 791 - 878 م)، قال المصنف في الطبقات: كان المزني زاهدا عالما مجتهدا مناظرا محجاجا غواصا على المعاني الدقيقة. كتبه الجامع الكبير والجامع الصغير والمختصر والمنثور، والمسائل المعتبرة، والترغيب في العلم، وكتاب الوثائق، وشرح السنة للمزني مقولات متفرقة عنه قال الشافعي: المزني ناصر مذهبي، قال البيهقي: ولما جرى للبويطي ما جرى كان القائم بالتدريس والتفقيه على مذهب الشافعي المزني، قال المنصور الفقيه: لم تر عيناي وتسمع أذني أحسن نظما من كتاب المزني، وأنشد أيضا في فضائل المختصر وذكر من فضائله شيئا كثيرًا. قال البيهقي: ولا نعلم كتابا صنف في الإسلام أعظم نفعا وأعم بركة وأكثر ثمرة من مختصره، قال: وكيف لا يكون كذلك واعتقاده في دين الله، ثم اجتهاده في الله، ثم في جمع هذا الكتاب، ثم اعتقاد الشافعي في تصنيف الكتب على الجملة التي ذكرناها - رحمنا الله وإياهما وجمعنا في جنته بفضله ورحمته. وحكى القاضي حسين عن الشيخ الصالح الإمام أبي زيد المروزي قال: من تتبع المختصر حق تتبعه لا يخفى عليه شيء من مسائل الفقه، فإنه ما من مسألة من الأصول والفروع إلا وقد ذكرها تصريحا أو إشارة، وروى البيهقي عن أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة إمام الأئمة قال: سمعت المزني يقول: مكثت في تأليف هذا الكتاب عشرين سنة، وألفته ثماني مرات وغيرته، وكنت كلما أردت تأليفه أصوم قبله ثلاثة أيام وأصلي كذا وكذا ركعة. وقال الشافعي: لو ناظر المزني الشيطان لقطعه. وهذا قاله الشافعي والمزني في سن الحداثة، ثم عاش بعد موت الشافعي ستين سنة يقصد من الآفاق وتشد إليه الرحال، حتى صار كما قال أحمد بن صالح: لو حلف رجل أنه لم ير كالمزني لكان صادقًا، وذكروا من مناقبه في أنواع طرق الخير جملا نفيسة لا يحتمل هذا الموضع عشر معشارها. وهي مقتضى حاله وحال من صحب الشافعي. وفاته توفي المزني بمصر ودفن يوم الخميس آخر شهر ربيع الأول سنة أربع وستين ومائتين، قال البيهقي: يقال كان عمره سبعا وثمانين سنة. كتاب شرح السنة أحد كتب الحديث، ألفه الحافظ أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي (ت: 516 هـ)، جمع البغوي في كتابه أحاديث يرويها بسنده ثم يبين من اخرجها من اصحاب كتب السنة الصحيحين وغيرهما، وذكره انه لم يودع فيه من الأحاديث الا ما اعتمده ائمة السلف من اهل الصنعة، وترك ما اعرضوا عنه من المقلوب والموضوع والمجهول وما اتفقوا على تركه، وذكر انه في اكثره متبع الا القليل الذي لاح له بنوع من الدليل في تأويل كلام محتمل أو ايضاح مشكل أو ترجيح قول على آخر، وقد افتتح البغوي كتبه بحديث انما الاعمال بالنيات كتاب شرح السنة أحد كتب الحديث، ألفه الحافظ أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي (ت: 516 هـ)، جمع البغوي في كتابه أحاديث يرويها بسنده ثم يبين من اخرجها من اصحاب كتب السنة الصحيحين وغيرهما، وذكره انه لم يودع فيه من الأحاديث الا ما اعتمده ائمة السلف من اهل الصنعة، وترك ما اعرضوا عنه من المقلوب والموضوع والمجهول وما اتفقوا على تركه، وذكر انه في اكثره متبع الا القليل الذي لاح له بنوع من الدليل في تأويل كلام محتمل أو ايضاح مشكل أو ترجيح قول على آخر، وقد افتتح البغوي كتبه بحديث انما الاعمال بالنيات .
عرض المزيدفي حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال