تحميل كتاب الأخلاق فى الإسلام مع المقارنة بالديانات السماوية والأخلاق الوضعية PDF - المؤلف مجهول

الرئيسية / المؤلف مجهول / الأخلاق فى الإسلام مع المقارنة بالديانات السماوية والأخلاق الوضعية
كتاب الأخلاق فى الإسلام مع المقارنة بالديانات السماوية والأخلاق الوضعية لـ المؤلف مجهول

كتاب الأخلاق فى الإسلام مع المقارنة بالديانات السماوية والأخلاق الوضعية

الكاتب المؤلف مجهول

كتاب الأخلاق فى الإسلام مع المقارنة بالديانات السماوية والأخلاق الوضعية لـ المؤلف مجهول
القسم : تصنيفات ليس لها فئات
الفئة : القسم العام
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : غير معروف
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 7.3 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب الأخلاق فى الإسلام مع المقارنة بالديانات السماوية والأخلاق الوضعية pdf 1985م - 1443هـ الأخلاق هي منظومة قيم يعتبرها الناس بشكل عام جالبة للخير وطاردةً للشر وفقاً للفلسفة الليبرالية وهي ما يتميز به الإنسان عن غيره. وقد قيل عنها إنها شكل من أشكال الوعي الإنساني كما تعتبر مجموعة من القيم والمبادئ تحرك الأشخاص والشعوب كالعدل والحرية والمساواة بحيث ترتقي إلى درجة أن تصبح مرجعية ثقافية لتلك الشعوب لتكون سنداً قانونياً تستقي منه الدول الأنظمة والقوانين. وهي السجايا والطباع والأحوال الباطنة التي تُدرك بالبصيرة والغريزة، وبالعكس يمكن اعتبار الخلق الحسن من أعمال القلوب وصفاته. فأعمال القلوب تختص بعمل القلب بينما الخُلُق يكون قلبياً ويكون ظاهرا أيضا. والأخلاق هي دراسة، حيث يقيم السلوك الإنساني على ضوء القواعد الأخلاقية التي تضع معايير للسلوك، يضعها الإنسان لنفسه أو يعتبرها التزامات ومبادئ يمشي عليها وأيضا واجبات تتم بداخلها أعماله أو هي محاولة لإزالة البعد المعنوي لعلم الأخلاق، وجعله عنصرا مكيفا، أي أن الأخلاق هي محاولة التطبيق العلمي، والواقعي للمعاني التي يديرها علم الأخلاق بصفة نظرية، ومجردة. والكلمة الإنجليزية للأخلاق «Ethic» مستخلصة من الأبجدية اليونانية «ἤθεα» (إيثيه) أي «عادة». وتكون الأخلاق طاقما من المعتقدات، أو المثاليات الموجهة، والتي تتخلل الفرد أو مجموعة من الناس في المجتمع. والديونتولوجيا -من الجذر اليوناني «δέον» (ديون) أي «ما يجب فعله» و«λογία» (لوغيا) أي «العلم»- أو علم الواجبات مفهوم يستخدم كمرادف للأخلاق المهنية، فيختصّ هذا المجال بالواجبات ويحكم على الفعل راجعاً إلى القواعد والقوانين. المسؤولية القانونية والأخلاقية تختلف المسؤولية القانونية عن المسؤولية الأخلاقية باختلاف أبعادهما، فالمسؤولية القانونية تتحدد بتشريعات تكون أمام شخص أو قانون، لكن المسؤولية الأخلاقية فهي أوسع وأشمل من دائرة القانون لأنها تتعلق بعلاقة الإنسان مع ذاته، فهي مسؤولية ذاتية أمام نفسه وضميره. أما دائرة القانون فمقصورة على سلوك الإنسان نحو غيره وتتغير حسب القانون المعمول به، وتنفذها سلطة خارجية من قضاة، ورجال أمن ونيابة، وسجون. أما المسؤولية الأخلاقية فهي ثابتة ولا تتغير، وتمارسها قوة ذاتية تتعلق بضمير الإنسان الذي هو سلطته الأولى. الأخلاق متعلقة بالإنسان ويعتقد البعض أن فقدان خلفية إيمانية للإنسان قد تضعه في مأزق فكري من جهة الحفاظ علي المقياس الأخلاقي الإيماني من التشويش. يعتبر هذا الكتاب من أبرز مؤلفات يعقوب المليجي، وهو كتاب فلسفي بسيط مقدم للقراء عمومًا وليس للمتخصصين فقط، ويتناول الكتاب علم الأخلاق منذ نشأته في الفكر اليوناني وتأثر العلماء المسلمين به وترجمته للعربية، وكذلك يتناول المؤلف القيم الأخلاقية في المسيحية واليهودية وكذلك يسلط الضوء على الأخلاق الوضعية، ويعرض لنا الأخلاق في الإسلام أيضًا ويقارنه بكل ما سبق، وغير ذلك من المحاور المتنوعة، فهو كتاب تبسيطي لعلم الأخلاق. إنّ الأخلاق لها مكانةٌ رفيعةٌ في الدين الإسلامي، ومما يدل على ذلك الحثّ على التخلّق بها، والعمل على تنميتها، بأحسن الصور والأفعال، إذ إنّ الإسلام يقوم على أربعة أصولٍ، وهي: الإيمان، والأخلاق، والعبادات، والمعاملات، ولذلك كان للأخلاق الفاضلة نصيباً وافراً في القرآن الكريم، والسنة النبوية، كما أنّ الفطرة السليمة تدعو وتحثّ على الأخلاق الفاضلة الكريمة، فإنّ الصدق، والأمانة، والوفاء بالعهود، والصبر، والشجاعة، تستحقّ حمد صاحبها، والثناء عليه، وذلك استناداً إلى العقل والتفكير السليم، كما أنّ الكذب، والغش، والخداع، والغدر، والبخل، تستحق ذم صاحبها، ومن الجدير بالذّكر أنّ الدعوة إلى توحيد الله عزّ وجلّ، ونشر رسالة الإسلام، من الأمور التي تتطلب التحلّي بالأخلاق الكريمة والفاضلة، من القائم بها، وإنّ الرسول صلّى الله عليه وسلّم، والصحابة رضي الله عنهم، من أوائل الدعاة الذين تحلّوا بالأخلاق النبيلة، ومما يدل على ذلك وصف الله -تعالى- لنبيه محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم، بقول الله تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)،[١] ومن الواجب على كلّ مسلمٍ الاقتداء برسوله، وأخلاقه .

عرض المزيد
الزوار ( 151 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور