تحميل كتاب مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام PDF - ابو زكريا احمد بن ابراهيم بن محمد الدمشقي الدمياطي المشهور بابن النحاس

الرئيسية / ابو زكريا احمد بن ابراهيم بن محمد الدمشقي الدمياطي المشهور بابن النحاس / مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام
كتاب مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام لـ ابو زكريا احمد بن ابراهيم بن محمد الدمشقي الدمياطي المشهور بابن النحاس

كتاب مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام

الكاتب ابو زكريا احمد بن ابراهيم بن محمد الدمشقي الدمياطي المشهور بابن النحاس

كتاب مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام لـ ابو زكريا احمد بن ابراهيم بن محمد الدمشقي الدمياطي المشهور بابن النحاس
القسم : العلوم الإسلامية
الفئة : الفقه الإسلامي
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : 1230
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 19.8 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام pdf 1990م - 1443هـ مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام من الفقه العام العنوان: مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام (في الجهاد وفضائله) المؤلف: أبي زكريا أحمد بن ابراهيم بن محمد الدمشقي ثم الدمياطي المشهور بابن النحاس تقديم: د. عبدالعزيز بن عبدالله الحميدي تحقيق ودراسة: إدريس محمد علي ومحمد خالد إسطنبولي الناشر: دار البشائر الإسلامية وقد أجمع العلماء على أن كتاب ابن النحاس هو أفضل كتاب في الجهاد، وأكثر الكتب المؤلفة في الجهاد جمعاً وتحقيقا، وأغزرها معلومات وفوائد. نبذة عن الكتاب : كتاب عظيم في فضل الجهاد والمجاهدين ألفه الإمام أبو زكريا أحمد بن إبراهيم بن محمد الدمشقي ثم الدمياطي المشهور بابن النحاس (المتوفى سنة 814 ﻫ) يقول رحمه الله تعالى في سبب تأليف الكتاب: ولما رأيت الجهاد في هذا الزمان قد درست آثاره فلا ترى، وطمست أنواره بين الورى، وأعتم ليله بعد أن كان مقمرا، وأظلم نهاره بعد أن كان نيرا، وذوى غصنه بعد أن كان مورقا، وانطفأ حسنه بعد أن كان مشرقا، وقفلت أبوابه فلا تطرق، وأهملت أسبابه فلا ترمق، وصفنت خيوله فلا تركض، وصمتت طبوله فلا تنبض، وربضت أسوده فلا تنهض، وامتدت أيدي الكفرة الأذلاء إلى المسلمين فلا تقبض، وأغمدت السيوف من أعداء الدين، إخلاداً إلى حضيض الدعة والأمان، وخرس لسان النفير إليهم فصاح نفيرهم في أهل الإيمان، وآمت عروس الشهادة إذ عدمت الخاطبين، وأهمل الناس الجهاد كأنهم ليسوا به مخاطبين، فلا نجد إلا من طوى بساط نشاطه عنه أو اثّاقل إلى نعيم الدنيا الزائل رغبة منه، أو تركه جزعاً من القتل وهلعا، أو أعرض عنه شحاً على الإنفاق وطمعا، أو جهل ما فيه من الثواب الجزيل، أو رضي بالحياة الدنيا من الآخرة، وما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل. أحببت أن أوقظ الهمم الرُّقَّد، وأنهض العزم المقعد، وألين الأسرار الجامدة، وأبين الأنوار الخامدة، بمؤلف أجمعه في فضل أنواع الجهاد والحض عليه وما أعد الله لأهله من جزيل الثواب عنده وجميل المآب لديه، وما ادخر لعباده المرابطين والشهداء، وما وعدهم به من الكرامة في جنته دار السعداء. فاستخرت الله سبحانه وألقيت إليه مقاليد الإذعان، وبرأت إليه من الحول والقوة وما يعتري الإنسان من النسيان. مع أن فهمي قاصر وباعي قصير، وعزمي متقاصر وجناحي كسير، وهمي متكاثر وشغلي كثير، وعجزي ظاهر ومالي ظهير، لكن الرب سبحانه عند القلوب المنكسرة وإذا رجاه المقصر ستر وصمه وجبره، وهو حسبي وكفى. وسميته: ”مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق، ومثير الغرام إلى دار السلام“. وقد عاش الإمام الجهاد حالة واقعة في حياته، حيث نشأ في دمشق نشأة جهادية، ومارس الجهاد فيها عملياَ، ولما انتقل إلى مصر وأقام في دمياط حو الي عشر سنوات، جاهد فيها جهادا صادقا عملياً، وكان يقود أهل دمياط وما حولها في جهاد الصليبيين، وصد غاراتهم وختم الله حياته الجهادية بالقتل على يدي العدو، وقتل في معركة "الطينة" قرب دمياط سنه : ٨١٤ ه إذا ذكر الجهاد بكت عيون * * * وهزّ مسامع الدنيا دعاءُ لهم بنهارهم كر وفر ودمع * * * عندما يأتي المساءُ وكم شيبٍ تخضبهم دماءٌ * * * كأنهمُ الشباب الأقوياءُ جباهً بالكرامة زينوها * * * وخوف الله تُكسى والرجاءُ كأنك حين تلقاهم زحوفا * * * يقودهم الرجال الأوفياءُ ترى الأصحاب تهزأ بالمنايا * * * يحيط بينهم منهم وفاءُ لهم من جبالهم مأوى الصّقورِ * * * منازلُ للسّعادة و السّرورِ قلاع بالبطولة حصونها * * * وبالإيمان والصبر المريرِ وما ملك القلوب متاع دنيا * * * ولا عشق التنعم والحريرِ ينام الناس في دعةٍ ولينٍ * * * ونومهمُ على صُمّ الصُّخورِ وعطر النّاس من فُلٍّ ووردٍ * * * تُطيّبُ منه أنسامُ الأثيرِ ورائحة الدخان لهم عطورٌ * * * فأطيب بالدُّخانِ شذا عطورِ وللبارود في الهيجا عبيرٌ * * * أرقُّ من النّسيم على الزّهورِ رجالٌ كالمنون فأين منهم؟ * * * مفرٌّ للجبان المستطيرِ يشيّدُ واهماً أبراج أمنٍ * * * لتحفظهُ ويقبعُ في الجُحُورِ وماكُلُّ البروجُ ترد بأسًا * * * وتمنعُ عنه ويلاتُ المصيرِ إذا جاؤوه جاء الموت يسعى * * * وإن قصفوا فمن حُمم السّعيرِ فكم من هالك أرداه صوتٌ * * * لتكبيرٍ يؤذّن بالنّفيرِ يذيق المجرمين عذاب يومٍ * * * عصيب في المهاوي بالبشير إذا دفعوا تلقاهم رجال * * * غضابٌ كالأسودِ وكالنّسورِ .

عرض المزيد
الزوار ( 118 )
شارك هذا الكتاب

عن الكاتب ابو زكريا احمد بن ابراهيم بن محمد الدمشقي الدمياطي المشهور بابن النحاس

ابو زكريا احمد بن ابراهيم بن محمد الدمشقي الدمياطي المشهور بابن النحاس

تحميل جميع مؤلفات وكتب الكاتب ابو زكريا احمد بن ابراهيم بن محمد الدمشقي الدمياطي المشهور بابن النحاس مجانا علي موقع فور ريد بصيغة PDF كما يمكنك قراءة الكتب من خلال الموقع أون لاين دون الحاجة إلي التحميل ...

الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور