تحميل كتاب ابعاد شبح الخوف عن بيئه العمل pdf 1993م - 1443هـ حتـى وقـت قريـــب مضــى، آــانت نــدرة المــوارد والمنافسـة والتوفيـــق بيــن الأهــداف الإســتراتيجية والأخرى المرحلية هــي أهـم التحديـات التـي تواجـه مجـالات الأعمـال وتدفـع المديريـن لوضـع الخطــط التنظيميـة المناسـبة للتغلـب عليـها، أمـا مديـر اليــوم فيواجــه بالإضافــة لمــا ســبق أنماطــا جديــدة مــن التحديـات تتجسـد فـي الفجـوة القائمـة بيـن متطلبـات الأعمـال ومـهارات العـــاملين، والاســتخدام التقنــي الأمثــل للتكنولوجيــا المتطـــورة، بالإضافـــة إلـــى ضرورة استحداث ســبل متطـورة لتوجيـه العـاملين. فـإذا آـانت مؤسسـات الأعمـال الناجحـة ترمـي مــن خلال مجمل توجهاتها إلى إطــلاق المـوارد البشـرية المتاحـة لديـها وحثـها علـى تحقيـق الأهـداف العليـــا للمؤسسـة حيـــث زيــادة الإنتــاج والرقــي بــالجودة النوعيـة.. فـــإن ظــاهرة الخــوف لا تمثــل التحــدي الرئيسي الذي يعوق تحقيق هذه الأهداف فحسب، بل تتجاوز ذلك لتمثل التربــة الصالحـة لكـل المشـكلات المعقـدة التـي تنشـأ فـي بيئـة العمـل آعـــدم الالــتزام وانعدام الثقة وغياب الدافع الذاتي. .
عرض المزيد