تحميل كتاب الدليل في العروض pdf 1999م - 1443هـ الدليل في العروض من العروض الدليل في العروض المؤلف: سعيد محمود عقيل الناشر: عالم الكتب نبذة عن الكتاب : العَروض هو علم يعرف به صحيح أوزان الشعر العربي من فاسدها وما يعتريها من الزحافات والعلل . استنبط عالم العروض الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري الأزدي الذي ولد بعمان عام مائة للهجرة وانتقل إلى البصرة وتوفي عام أربعة وسبعين ومئة للهجرة في أوائل خلافة الرشيد، ويقال إنه أحدث أنواعا من الشعر ليست من أوزان العرب، ويعرف علم العروض بأنه علم بمعرفة أوزان الشعر العربي، أو هو علم أوزان الشعر الموافق لأشعار العرب، التي اشتهرت عنهم وصحت بالرواية من الطرق الموثوق بها، وبهذا العلم يعرف المستقيم والمنكسر من أشعار العرب والصحيح من السقيم، والمعتل من السليم. "موسيقى الشِّعر تقوم على أساس أربعة عناصر متآزرة فيما بينها، هي: الصيغة، والتفعيلة، والسجع، والكم الوزني. فالصيغة لا بدَّ من مراعاتها في وزن الشعر، وخاصة في كلمة القافية، ويتضح الخلل بسبب إهمالها في أنواع السناد المختلفة. وكذلك قد تتغير التفعيلة بأنواع جائزة من الزحافات والعلل المقبولة، فإذا خرج التغيُّر عن تلك الأنواع دخل في دائرة الزحاف القبيح، وإذا اشتدَّت مفارقته لها عُدَّ خطأً وخرج من دائرة الشِّعر إلى دائرة النثر. ومراعاة السجع أمر تحكمه قوانين القافية، وبالخروج عنها تنتج عيوب الروي، كالإكفاء والإجارة وغيرها. أما الكم الوزني فأعني به ترتيب الحركات والسكنات داخل البيت والعدد الكلي لها، والذي ينتج عن إهماله اختلال الوزن على صورة من ثلاث: إما بالخروج إلى صورة أخرى من البحر، أو الخروج إلى بحر آخر، أو إلى نثر غير موزون".[1] البيت الشعري البيت الشعري: البيت هو مجموعة كلمات صحيحة التركيب، موزونة حسب قواعد علم العَروض، تكوِّن في ذاتها وَحدة موسيقية تقابلها تفعيلات معينة. وسمي البيت بهذا الاسم تشبيها له بالبيت المعروف، وهو بيت الشَّعر ؛ لأنه يضم الكلام كما يضم البيت أهله ؛ ولذلك سموا مقاطِعَهُ أسبابا وأوتادا تشبيها لها بأسباب البيوت وأوتادها، والجمع أبيات. ألقاب الأبيات : أولا :من حيث العدد : أ- اليتيم : هو بيت الشعر الواحد الذي ينظمه الشاعر مفردا وحيدا.. ب- النُّـتـفَة : هي البيتان ينظمهما الشاعر. ج- القطعة : هي ما زاد على اثنين إلى ستة من أبيات الشعر. د- القصيدة : هي مجموعة من الأبيات الشعرية تتكون من سبعة أبيات فأكثر. ثانيا : من حيث الأجزاء: أ- التام : هو كل بيت استوفى جميع تفعيلاته كما هي في دائرته، وإن أصابها زحاف أوعلة. وذلك كقول الشاعر: ولم أرَ بدرًا قطُّ يمشي على الأرضِرأيتُ بها بدرًا على الأرض ماشيًا فهو من البحر الطويل وتفاعيله ثمان في كل شطر أربع. ب- المجزوء : هو كل بيت حذفت عَروضه وضربُه وهذا واجب في كل من : المديد والمضارع والهزج والمقتضب والمجتث، وجائز في كل من البسيط والوافر والكامل والخفيف والرجز والمتدارك والمتقارب. وممتنع في كل من : الطويل والمنسرح والسريع. كقول الشاعر من الوافر المجزوء : وقصدي الفوزُ في الأملِأنا ابنُ الجد في العَملِ ج- المشطور : هو البيت الذي حذف شطره أومصراعه، وتكون فيه العَروض هي الضرب ويكون في الرجز والسريع. كقول الشاعر من الرجز : تحيَّةٌ كالوردِ في الأكمامِأزهي من الصحة في الأجسامِ د- المنهوك : هو البيت الذي ذهب ثلثاه وبقي ثلثه ويقع في كل من الرجز والمنسرح. ومنه قول دريد بن الصمة من منهوك الرجز: ياليتني فيها جذعأخُبُّ فيها وأَضع ه- المدوَّر : هو البيت الذي تكون عَروضه والتفعيلة الأولى مشتركتين في كلمة واحدة، والبعض يسميه المُداخَل أوالمُدمَج أوالمتَّصِل. وغالبا ما يرمز لهذا النوع بحرف (م) بين الشطرين ليدل على أنه مدور أومتصل. كقول الشاعر : وما ظهري لباغي الضَّيــمِ بالظهرِ الذَّلولِ و- المرسل أوالمصمت : هو البيت من الشعر الذي اختلفت عَروضه عن ضربه في القافية. كقول ذي الرمة : تُعيِّرُنا أنَّا قليلٌ عَديدُنافقلتُ لها :إن الكرامَ قليلُ المُخَلَّع : هو ضرب من البسيط عندما يكون مجزوءا، والعروض والضرب مخبونان مقطوعان فتصبح مُستَفعِلُن (مُتَفعِل). ومنه قول الشاعر : فلا أُبالي إذا جفانيمَن كنتُ عن بابه غَنِيًّا المصرع : هو البيت الذي أُلحقت عروضه بضربه في زيادة أونقصان، ولا يلتزم. وغالبا ما يكون في البيت الأول ؛ وذلك ليدل على أن صاحبه مبتدئ إما قصةً أوقصيدة. فمن الزيادة قول الشاعر : ألا عِم صباحا أيها الطللُ الباليوهل يَعِمَن من كان في العُصرِ الخالي ومن النقص قول الشاعر : أَجارتَنا إن الخطوبَ تنوبُوإني مقيمٌ ما أقامَ عسيبُ المُقَفَّى : هو البيت الذي وافقت عروضُه ضربَه في الوزن والروي دون لجوء إلى تغيير في العَروض. ومن أمثلته قول الشاعر : السيفُ أصدق أَنباءً من الكتبِفي حدِّهِ الحدُّ بين الجِدِّ واللَّعِبِ تسمية أجزاء البيت : أ- الحشو: هو كل جزء في البيت الشعري ما عدا العَروض والضرب. ب- العَروض : آخر تفعيلة في الشطر الأول (المصراع الأول، أو الصدر). وجمعها أعاريض (إضافة إلى معناها الآخر الذي هو اسم هذا العلم). وقد سميت عَروضا ؛ لأنها تقع في وسط البيت، تشبيها بالعارضة التي تقع في وسط الخيمة. ج- الضرب : هو آخر تفعيلة في الشطر الثاني (المصراع الثاني، أو العجز). وجمعه : أضرب وضروب وأضراب. وسمي ضربا لأن البيت الأول من القصيدة إذا بني على نوع من الضرب كان سائر القصيدة عليه، فصارت أواخر القصيدة متماثلة فسمي ضربا، كأنه أخذ من قولهم : أضراب : أي أمثال. ملاحظه أهم من الملاحظه السابقة: .
عرض المزيد