تحميل كتاب إسكات الكلاب العاوية بفضل خال المؤمنين معاوية pdf 2005م - 1443هـ إسكات الكلاب العاوية بفضل خال المؤمنين معاوية من الرد على الشيعة الروافض والباطنية والبهائية والقاديانية وفرقهم.. عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهَ اللهَ في أصحابي، لاتتخذوهم غرضاً بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله، فيوشك أن يأخذه» ومعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لاتتخذوهم غرضاً بعدي» لاتجعلوهم هدفاً ترمونهم بأقوالكم.. ولقوله صلى الله عليه وسلم «من أحبهم فبحبي أحبهم» دلالتان: الأولى: أن حب أصحابي علامة على حبي، فلا يحبهم إلا من يحبني، والثانية: كل من يحب أصحابي فاعلموا أني أحبه.. وعلى ذلك فلقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم» دلالتان مثل الدلالتين الأوليين وعلى كل ففي هذا الحديث وعيد شديد لأولئك الذين يتخذون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هدفاً لانتقادهم الحر، وانتقاصهم اللاذع، وقلمهم المسموم، ويعزون إليهم ما يُزَهِّد الناسَ فيهم، ويبغضهم إليهم، ويقلل قيمتهم عندهم، أو على الأقل يفند ثقتهم بهم. أحبّ اللّهُ أن لاينقطع عنهم الأجر: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: قيل لعائشة رضي الله عنها: «إن ناسًا يتناولون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حتى أبا بكر وعمر، فقالت: وما تعجبون من هذا؟ انقطع عنهم العمل، فأحب الله أن لاينقطع عنهم الأجر»(11). أي أن الله عز وجل يزيد أجرهم مقابل السباب الذي يتناولهم به السفهاء. .
عرض المزيد