تحميل كتاب الموسوعة فى الفتن والملاحم وأشراط الساعة PDF - المؤلف مجهول

الرئيسية / المؤلف مجهول / الموسوعة فى الفتن والملاحم وأشراط الساعة
كتاب الموسوعة فى الفتن والملاحم وأشراط الساعة لـ المؤلف مجهول

كتاب الموسوعة فى الفتن والملاحم وأشراط الساعة

الكاتب المؤلف مجهول

كتاب الموسوعة فى الفتن والملاحم وأشراط الساعة لـ المؤلف مجهول
القسم : العلوم الإسلامية
الفئة : التوحيد والعقيدة
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : غير معروف
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 14.0 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب الموسوعة فى الفتن والملاحم وأشراط الساعة pdf 2006م - 1443هـ الموسوعة فى الفتن والملاحم وأشراط الساعة من التوحيد والعقيدة الموسوعة فى الفتن والملاحم وأشراط الساعة المؤلف: محمد أحمد المبيض الناشر: مؤسسة المختار للنشر والتوزيع المحتويات المقدمة الباب التمهيدي الفصل الأول: أهمية علامات الساعة الفصل الثاني: دراسة تأصيلية لعلم العلامات الباب الأول: العلامات الصغرى والفتن الفصل الأول: العلامات الصغرى والملاحم والفتن التي وقعت وانتهت الفصل الثاني: العلامات الصغرى الصريحة الفصل الثالث: العلامات الصغرى غير الصريحة الفصل الرابع: العلامات الصغرى التي لم تقع الفصل الخامس: الفتن الفصل السادس: المبشرات الباب الثاني: علامات الساعة الكبرى الفصل الأول: الآيات العظام الفصل الثاني: الحدث الكوني وعلاقته بآية الدخان الفصل الثالث: المهدي المنتظر الفصل الرابع: الدجال الفصل الخامس: مرحلة عيسى الفصل السادس: يأجوج ومأجوج الفصل السابع: علامات نهاية البشرية الخاتمة .............. هذا الكتاب عبارة عن دراسة حديثية تحليلية علمية للفتن والملاحم وأشراط الساعة ، وهو يعتبر من أوفى الدراسات وأعمقها وأدقها في التحليلات المنطقية والعقلية وأكثرها توصيفاً لهذا العلم ، ويعتمد على الكتاب والسنة الصحيحة في عرضه للمادة مع تحليل وافي لكل ما يتعلق بالإحاديث . وأضع هنا جزءاً من مقدمة الكتاب للتعرف عليه وتتضمن المدونة جزءً مهماً من عناصر الكتاب . المتتبع للهدي النبوي الشريف يجد أن جزءً أصيلاً منه كان من حظ الأمور المستقبلية التي تطرأ على الأمة الإسلامية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها . ولعل وفرة الأحاديث المتضمنة للأمور المستقبلية سواء كانت فتناً أو ملاحم أو علامات للساعة يمكن النظر إليها على أنها من مقتضيات رحمة الله سبحانه وتعالى بالأمة من جهة ، و من دلائل شفقة النبي ورأفته بأمته من جهة أخرى لتكون على بينة من أمرها فيما يستجد عليها من أحداث . والناظر إلى هذا التراث المبارك التليد يجد أنه تضمن : وصفاً لحال الأمة في كل عصر . وبلسما شافياً ، ودواء ناجعاً لكل ما تتعرض إليه من أدواء تضعفها . و بشارة ترفع من همتها حال هوانها . فهذه هي الصورة المشرقة لعلامات الساعة ، وهكذا رآها الرعيل الأول : نوراً يستنار به في مدلهمات الخطوب ، وعواصف الفتن ، إلا أننا نجد أن هذا العلم العزيز المبارك لم ينل حظه من البحث ، ولم تستخرج درره الكامنة حتى في اللحظات الحرجة ، بل على العكس استغل استغلالا مهيناً من البعض في عصرنا إما لجهلٍ ، أو لمقاصد خفية ، وهذا واضح في إسقاط بعض علامات الساعة على بعض الحوادث المعاصرة ، وخلط الغث بالسمين فيها ، كإدعاء أن صدام هو السفياني ، أو المهدي كما في بعض الكتب ، واعتبار الهرمحدون من علامات الساعة الثابتة لدينا ، وغير ذلك من الأمور ، لدرجة أن كثيراً من الكتب المعاصرة (_ ) التي خاضت في علامات الساعة تعتبر مزيجاً من بعض الآثار الصحيحة والضعيفة والموضوعة ، والمختلقة أو المنسوجة في عصرنا والمنسوبة زوراً إما لنبي الأمة أو لأحد صحابته الكرام ، يضاف إلى هذا المزيج بعض ما ورد عند أهل الكتاب من تنبؤات مستقبلية سواء على يد بعض عرافيهم كإنستراداموس اليهودي ، أو ما أثر عن المدرسة الإنجيلية الأصولية من تحليلات دينية للتوراة والإنجيل خاصة فيما يتعلق بعقيدة الهرمجدون، والتي يظهر للباحث المنصف أنها انحرافات جديدة في الفهم الديني الغربي وراءها بواعث سياسية ، ومستقاة أصلاً من نصوص دينية ثبت عندنا تحريف أصولها . هذه هي الصورة المشوهة لعلامات الساعة كما قدمت للناس في زماننا ، ووافقت ظرفاً نفسياً صعباً يمر به أفراد الأمة ، وحاجة غريزية في أعلى درجات هيجانها لتشوف مجريات المستقبل القريب ، وقد يكون مقصد بعض الكتاب المعاصرين من طرح هذا المزيج المتناقض والغريب بث الأمل في أمة يائسة ، أو تسكين الألم في أمة مجروحة يكيد لها الأعداء كيداً تزول منه الجبال ، ولا ترى بصيص أمل عبر نفقها المظلم الذي أوقعت نفسها به . نعم قد تكون هذه بواعث البعض فيما يطرح من كتابات حول علامات الساعة ، وقد يكون أصحابها قد وفقوا نسبياً في تسكين الألم ؛ إلا أن الآثار السلبية التي خلفتها مسكناتهم على معنويات الأمة ، خاصة بعد الصدمات المتكررة التي كانت تكشف زيف بضاعتهم ، ومضاعفات ذلك على الكثيرين كانت في : 1- تشككهم في مصداقية علامات الساعة . 2- تشوه صورة هذا العلم العظيم في أذهان الناس . 3- خلط كثير من المفاهيم والتصورات المستقبلية الثابتة في السنة بمفاهيم غربية غريبة عنا. 4- تعميق دائرة اليأس لدى الكثيرين ، وزيادة التوجس من مصداقية البشارات النبوية للأمة . 5- تعميق ظاهرة الانحراف الديني عند البعض نتيجة لانحراف التصورات المستقبلية لديهم . 6- عدم القدرة على التمييز بين الغث والسمين . 7- حرمان الأمة من الاستفادة الإيجابية من علامات الساعة ، وخلق ردة فعل سلبية اتجاه هذا العلم العزيز . هذه بعض نتائج انتشار الكتب التجارية التي لم تنل حظاً من التحقيق العلمي ، و تخصصها في علم من أعظم علوم السنة النبوية ، و ذخيرة من أكبر ذخائرها ، وبالمقابل لم يجد القارئ كتاباً علمياً متخصصاً معاصراً يشفي غليله في هذا الباب ، ويشبع حاجته النفسية في تشوف المستقبل من مصادر غيبية حقيقية ( الوحيان : الكتاب والسنة ) . طبعاً هناك بعض الكتابات المعاصرة العلمية المعتمدة في علامات الساعة ، أو في الفتن والملاحم ، وهذه الكتب يشكر جهود أصحابها (_ ) ، إلا أن كل ما وقع في يدي من هذه الكتب إما تخصص في جانب من هذا العلم أو باب من أبوابه ، وإما اقتصر على الجانب الحديثي دون تحليل لمعانيه أو تحديد المراد منه ، أو إعطاء تصور تكاملي منهجي شامل يربط بين مجموع الأحاديث . ثانياً : رحلتي مع هذا العلم : - كان قدر الله سبحانه وتعالى أن أحيا في هذا العصر الذي يمثل بداية صحوة لأمة طال رقادها ، وهي في صحوتها تترنح يميناً وشمالاً لطول الرقدة و سطوة القبضة وكثرة الجراح ، فما يلتئم جرح في جسدها ، إلا عوجل بجرح آخر أكثر نزفاً وأعمق غوراً - هذا الواقع الممزوج بأمل الصحوة و ألم اللحظة ، وعقدة المخرج ، وعظمة الأمانة حرك في كوامني دافع البحث كالكثيرين عن مستقبل هذه الأمة العظيمة التي انتسب إليها ، فبدأت أقلب الأوراق … فكانت بداية رحلتي مع علامات الساعة ، ووقع في يدي كتاب النهاية في الفتن والملاحم لابن كثير و كتاب التذكرة للقرطبي ، فأخذت بعض التصورات عن هذا العلم إلا أنه لم يُشف غليلي ، بل على العكس ازدادت رغبتي أكثر للغوص في بحر هذا العلم ، خاصة أن هذين الكتابين لم يتضمنا كل علامات الساعة ، ولم أجد فيهما بغيتي في تصور طبيعة المرحلة التي نعيشها ، وازداد إلحاح كثير من التساؤلات في داخلي لعل أهمها : أين نحن من العلامات ؟ وفي أي مرحلة نحن منها ؟ وما مدى قربنا من العلامات الكبرى ؟ وهل بيننا وبينها قرون كما يتصور البعض ؟ و ما مدى نصيب ملاحم هذا العصر من علامات الساعة ؟ أسئلة تترى على قلبي دون إجابة شافية . - في تلك المرحلة اشتغلت بدراسة علوم الدين : الفقه وأصوله كتخصص جامعي ، ووافق تلك المرحلة اشتغالي أيضاً بالحديث والتفسير والعقيدة أكثر من اشتغالي بتخصصي ، وذلك لميول قوية داخلي نحو هذه العلوم ، و هذه المرحلة العلمية قد عمقت حاجتي أكثر لكشف أسرار علامات الساعة ، التي بدأت أنظر إليها ، وبعد إطلاع واسع شعرت بمدى تشوه هذا العلم في الكتب المعاصرة فقمت بإخراج كتاب للرد على بعضها أسميته كتب في ميزان الشرع . - وجدت الحاجة قوية لدي للخوض في هذا العلم خاصة بعد دراسة حديثية متعمقة ، فقمت بهذه الخطوة التي كان الدافع الأول منها ترتيب تصوراتي لهذا العلم ، وملاحقة أجزاءه محاولاً الربط بين متناثره ، والجمع بين عناصره . - كنت أتصور في بادئ الأمر أنه لن أخرج بجديد في هذا الموضوع ، إلا أنني فوجئت بعد الخوض في مضمار هذا العلم الجليل أنني قد دخلت بحراً من المستجدات الغائبة عني ، وأنا أجزم هنا أنني لم أطرح منها إلا القليل في كتابي هذا ، بل أجزم بأنني لم أصل بعد لساحل هذا البحر العظيم من هدي رسول الله r ، و لعل الله يسعفني في مرحلة أخرى أو طبعة أخرى في استخراج بعض كوامن درره وكنوزه و ملاحقة بعض مستجداته . ثالثاً : الجديد في الكتاب . 1- الكتاب تضمن دراسة تأصيلية في الباب التمهيدي ، وهي تعتبر لبنة أساس منهجي في التعامل مع علامات الساعة ، ولعلي أخص الدراسة التأصيلية بكتاب مستقل في المستقبل القريب لقناعتي أن هذا الجانب لم يأخذ حقه التفصيلي والتحليلي هنا . 2- تضمن الكتاب نظرة تكاملية شاملة لعلامات الساعة والفتن وفق ترتيب جديد لبعض الأحداث . 3- تم مراعاة التسلسل المنطقي في العلامات والأحداث دون خلط بين مراحل العلامات ، وهذا جانب تميز به الكتاب على غيره ؛ حيث كنت ألحظ في كثير من الكتب أنها تعتني بالجمع دون الترتيب . 4- الكتاب يعالج جوانب التعارض الظاهري بين الأحاديث بطريقة علمية ، وكان لتخصصي في الفقه وأصوله أثر طيب في إدراك جوانب كثيرة من التعارض الظاهري التي تضمنتها أحاديث علامات الساعة ، وقمت بمعالجة هذا التعارض بأسلوب منهجي علمي ، وهو ما يفتقر إليه كثير من الكتب التي تخصصت في علامات الساعة ؛ حيث تذكر الأحاديث المتعارضة ظاهرياً في أبواب متنوعة دون أن يتم معالجة هذا الجانب . 5- لم يقتصر الكتاب على الجانب الحديثي ، بل تضمن تحليلات وتصورات معينة على فهم الأحاديث النبوية . 6- الكتاب تضمن محاولة لاستثمار القرآن الكريم في فهم علامات الساعة ، والتأسيس لهذه المحاولة . 7- اشتمل الكتاب على بعض الاجتهادات في فهم بعض الظواهر كظاهرة ابن صياد والدجال ، وظاهرة حسر الفرات و ظاهرة القحط المذكورة في السنة وآية الدخان وغيرها ، وهذه الاجتهادات هي في طور الاحتمالات الظنية التي قد تحتمل غيرها ؛ لذا اجتهدت في إعطاء تصور لكل الاحتمالات المتوقعة ، وقد حرصت في فهمي واجتهاداتي ألا أخرج عن منهج السلف الصالح في استثمار النصوص وفهمها وكشف أسرارها ، وقد بذلت أقصى جهدي في هذا الجانب ؛ حيث إن بعض الأحاديث كانت تستوقفني أحياناً عدة أشهر متأملاً بها ومستقصياً أغلب دلالاتها في كتب سلفنا الصالح ، وملاحقاً كل رواياتها وشواهدها ، ودلالاتها اللغوية ثم أخلص بعد ذلك لما تحصل لدي من فهم لهذه الظواهر ، وقد لاحظت خلال دراستي هذه أن فقه علامات الساعة هو أبعد منالاً وأعمق غوراً ، وأحوج إلى توفيق الله وعطائه وفتحه من الفقه العملي الذي تخصصت به ، ولا يدرك ذلك إلا من لاحق هذا العلم الجليل من جميع جوانبه ، ووضع نصب عينيه جل الأحاديث والروايات المتعلقة بهذا العلم العظيم . 8- لعل من أهم الأمور التي تضمنها الكتاب هو اقتصاره في الغالب على الأحاديث المقبولة [ الصحيح لذاته ولغيره والحسن لذاته ولغيره ] وتجنبه الأحاديث المردودة [ الموضوعة والضعيفة ] . (_ ) 9- الكتاب فيه محاولة لتفعيل علم علامات الساعة بشكل إيجابي بعيداً عن استغلال العواطف ، أو اغتنام الظروف النفسية التي تمر بها الأمة . رابعاً : الدراسات السابقة . 1- كتاب الفتن لنعيم بن حماد : يعتبر هذا الكتاب من أقدم الكتب التي تخصصت في علم الفتن على وجه الخصوص إلا أن هذا الكتاب قد شمل غرائب كثيرة جداً وأحاديث وآثار موضوعة ، وركز على جوانب دون أخرى في علم الفتن والعلامات ، وهذا يجعل التعاطي معه صعباً على القارئ العادي ، بل قد يؤثر بطريقة سلبية على أفهام الناس من خلال بث قناعات مغلوطة ؛ وهذا لا يقلل من قيمة هذا الكتاب إلا أن الأفضل أن يتعاطى معه فقط ذوو الاختصاص (_ ) .

عرض المزيد
الزوار ( 181 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور