تحميل كتاب أثر الإنحراف الفكري على المرأة المسلمة PDF - المؤلف مجهول

الرئيسية / المؤلف مجهول / أثر الإنحراف الفكري على المرأة المسلمة
كتاب أثر الإنحراف الفكري على المرأة المسلمة لـ المؤلف مجهول

كتاب أثر الإنحراف الفكري على المرأة المسلمة

الكاتب المؤلف مجهول

كتاب أثر الإنحراف الفكري على المرأة المسلمة لـ المؤلف مجهول
القسم : المرأة والعائلة
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : غير معروف
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 2.1 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب أثر الإنحراف الفكري على المرأة المسلمة pdf 2006م - 1443هـ أثر الإنحراف الفكري على المرأة المسلمة إعداد المؤلف الرئيسي:هاجر بنت يحيي بن عبدالله السنافي مؤلفين آخرين: سامي بن علي بن محمد القليطي (مشرف) نبذة بسيطة : فإنَّ مِن أعظم ما اشْتَغَل به البَشرُ في القضايا الاجتماعيَّة في القديم الماضي، وفي الحديثِ الحاضِر، وما سيشغلهم في المستقبل - على ما أعتقد -: قضيةَ المرأة، وقد تخبَّط البشر في معالجتها؛ لأنهم كانوا بمعزلٍ عن شرْع الله القويم، فجاءتْ أحكامُهم مَشوبةً بالظُّلم، مغلفة بهوى النفس، وكانتِ المرأة الضحية في تلك الاجتهادات البشرية. وتوالَتِ العصور وعُرضت "قضية المرأة"، ولا تزال تُعرَض على مأدُبة "الحرية"، وذِروة سَنامها "المساواة"، وكأنَّ الداعين لهذه الشِّعارات أناسٌ مَرَدُوا على حبِّ الفاحشة، والسطو على الأعراض، وهتْك الحُرمات، وتضخيم الأرْصِدة، وقد نجحوا في حملتِهم الماكِرة، حتى آل الأمرُ في دول الغرْب إلى تفكُّك الأسر، وتقوَّضت دعائمُ الفضيلة، وراج سوقُ الرذيلة، وأنذر الناصِحون منهم بني جِلدتهم مِن غبِّ فعلتهم، ولكن هيهات بعد أن غرِق القوم في مستنقَع الرذيلة! وأمَّا في بلاد الإسلام - حماها الله - فإنَّ الأمرَ لَم يصلْ إلى ما وصل إليه في بلادِ الغرب، إلا أنَّ بداية الشرر تطايرتْ إلى بعض أجزائه، بل وأحرقتِ الأجزاء الأخرى، وكانت هذه المجالات تُثار في وقتٍ مضى، واحدة تلوَ الأخرى بعدَ زمن، ويقضي عليها العلماء في مهدِها، ويُصيحون بأهلها مِن أقطار الأرْض، ويرمون في آثارِهم بالشُّهب، وفي أيامنا هذه كفأ الجُنَاةُ المِكْتل مملوءًا بهذه الرذائل بكلِّ قوة وجُرأة واندفاع. وهذه الدعوات الوافِدة قد جمعتْ أنواعَ التناقُضات، ذاتًا وموضوعًا وشكلاً. وانقسمَ الناس في قضية المرأة قِسمين: غالٍ في مطالباته، متجاوز عن أُطروحاته، لا يَعي خطورةَ ما يكتبه، ولا ما يدعو إليه، يخطو آثارَ كلِّ مستغرِب، ويخترق سدَّ الذرائع إلى الرذائل، ويتقحَّم الفضائل، وانبسط لسانُه بالسوء، وجرَى قلمُه بالسُّوء، باسمِ المساواة والحريَّة. والثاني: جافٍ في شأنِ المرأة، يرى أنها نالتِ الحقَّ، وتربَّعتْ عرْشَ الفضْل، وأنْ لا ظلمَ عليها ولا خوف، ويُكذِّب مقالَه حالُه، وواقعُ نساء عصْره. .

عرض المزيد
الزوار ( 168 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور