كتاب بحث في آية فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ المائدة ١١٧
الكاتب بدر بن محمد ناضرين
تحميل كتاب بحث في آية فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ المائدة ١١٧ pdf 2008م - 1443هـ فضمن بحوث السنة المنهجية لمرحلة الدكتوراه بقسم العقيدة بجامعة أم القرى لمادة "نصوص عقدية" والتي يقوم بتدريسها صاحب الفضيلة الدكتور عبد االله الدميجي حفظه االله، فقد اخترت البحث في قوله تعالى: M 3 ́ μ ̧ ¶ 1 L] المائدة: ١١٧ [وهو ما يتعلق بمسألة وفاة نبي االله عيسى بن مريم . حيث جاء ذكر وفاته عليه السلام في موضعين من القرآن الكريم: > = < ; : 9 8 7 6 5 4 3 M :عمران آل سورة في L] آل عمران: 55 ،[وفي الآية التي معنا في سورة المائدة. وحاصل البحث في المسألة هو بيان معنى الوفاة، هل هي: وفاة بمعنى الموت وانقضاء الأجل، أو ت ؟ وهل هذه المسألة من قبيل التأويل أم لا ؟ ُ أ�ا طلق على غير هذا المعنى ر ببدنه وروحه، فهو رفع خاص به، وأنه ُ ويتعلق بذلك مسائل: مسألة رفع عيسى ، وأنه فع حي في السماء، وأنه سينزل آخر الزمان ثم يتوفاه االله. ( وقد عد بعض أهل العلم مسألة وفاة عيسى من قبيل المشكل في القرآن 0F ّعد ، و وا إثبات 1( ً على محذور، إذ فيه معنى من موافقة عقيدة اليهود والنصارى في عيسى وفاته بمعنى الموت حاويا بأنه مات كما يموت غيره من الناس. وسيأتي بيان ذلك في البحث، إن شاء االله. .
عرض المزيدفي حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال