تحميل رواية هؤلاء قدوتنا pdf 2011م - 1443هـ هـؤلاء قـدوتنا هؤلاء قدوتنا تأليف خير سليمان شواهين شهرزاد صالح بدندي المقدمة: يحزن المسلم كثيرا لما يشاهده من أفعال الشباب والشابات هذه الأيام, حيث يقتدون ويقلّدون فئات من ألناس أو أشخاصا بعينهم لا يساوون في ميزان الله شيئا,قال تعالى: {.. إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (13) سورة الحجرات فنجد بعضهم يقلد ممثّلا ماجنا أو ممثّلة ساقطة ,أو مطربا لا يتقن غير الزعيق والنعيق, أو راقصة لا تعرف غير هزّ خصرها, أو لاعبا لا يتقن إلاّ رمي الكرة بقدميه,ولا يستخدم الكرة الفارغة التي يحملها فوق كتفيه,والمشكلة أن معظم اللاعبين الذين يقلدهم الشباب من غير المسلمين وجميع شعاراتهم كفرية تتضمن الصليب ورموزا أخرى مثل رموز عبدة الشيطان والماسونية واليهودية والبوذية وغيرها, والأدهى من ذلك تجده عند من يقلد جنديا أجنبيا كافرا قتل وسفك دماء المسلمين واعتدى على الأعراض والحرمات فيحلق رأسه بطريقة حلق ذلك الجندي,أو يجعل سرواله نازلا للأسفل ليكشف نصف قفاه مقلدا الشواذ في بلاد الغرب. وبعض هؤلاء الشباب ممن تجدهم يحملون أفكارا يدّعون أنها (ثورية, أو إصلاحية أو بطولية) يقلدون ذلك الشيوعي الملحد العفن(جيفارا), أو ذلك -البطل- الذي يتقن البطولة في الأفلام فقط,رامبو أو الرجل العنكبوت. كما تجد بعض الأطفال والشباب يقلّدون شخصيات كرتونية قميئة مثل:الفأر ميكي أو بوباي أو زورو وجميع هذه -الأشياء- لا تصلح إلا للإلقاء في سلة القمامة. ما يحزن كل مسلم واع رؤيته لهؤلاء الشباب يبحثون عن البطولة المزّيفة لدى أمم الشرق والغرب مع أنه لا يوجد أمة في العالم أنجبت أبطالا حقيقيين لهم قيمتهم في ميزان البشر ,وكذلك في ميزان الله سبحانه وتعالى مثل أمتنا. وحتى في الجاهلية كان العرب يتصفون بكثير من مكارم الأخلاق,مثل الكرم والشجاعة والعفة وغيرها,وهذه الأخلاق لا توجد لدى –أبطال اليوم- الذين يقتدي بهم أبناءنا. )قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ( أخرجه الحاكم في المستدرك (2/313) , و صححه الألباني في الصحيحة (45) . فنجد حاتم الطائي أكرم العرب,ونقرأ لعنترة العبسي هذا الشعر فهو يغض نظره وهو جاهلي لم يدرك الإسلام ولم ينعم بحلاوة الإيمان وأغض طرفي ما بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها إني امرؤ سمح الخليقة ماجد لا أتبع النفس اللجوج هواها بمن نقتدي: قال تعالى: 1-{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} (21) سورة الأحزاب 2-{قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ ...ُ} (4) سورة الممتحنة 3-{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} (6) سورة الممتحنة 4-{أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ} (90) سورة الأنعام .
عرض المزيد