تحميل كتاب أنواع الحج بلغة الاشاره pdf 2012م - 1443هـ نبذه عن الكتاب : أنواع الحج: من وصل إلى الميقات في أشهر الحج وهي شوال وذو القعدة والعشر الأول من ذي الحجة، فإنه مخير بين ثلاثة أنساك: [1]- العمرة وحدها: وهو ما يسمى بـ (التمتع) وهو أن يحرم بالعمرة وحدها في أشهر الحج، فإذا وصل إلى مكة، طاف وسعى سعي العمرة ثم حلق أو قصر فإذا كان اليوم الثامن (التروية) من ذي الحجة أحرم بالحج وحده، وأتى بجميع أفعاله. وإن أخر إحرامه إلى اليوم التاسع فلا حرج عليه لكنه خلاف السنة.وصفة التلفظ في هذا النسك عند الإحرام أن يقول: (لبيك عمرة) مع النية لهذا النسك، ثم يقول في اليوم الثامن ذي الحجة (لبيك حجًا). [2]- الحج وحده: وهو ما يسمى بالإفراد وهو أن يحرم بالحج وحده في أشهر الحج، فإذا وصل مكة طاف طواف القدوم، ثم سعى سعي الحج -وإن شاء أخر سعي الحج فيسعى بعد طواف الإفاضة- ولا يحلق ولا يقصر ولا يحل من إحرامه، بل يبقى على إحرامه حتى يحل منه بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد. وصفه التلفظ في هذا النسك عند الإحرام أن يقول: لبيك حجًا، مع النية لهذا النسك. [3]- الجمع بين العمرة والحج: وهو ما سمي (بالقارن) وهو أن يحرم بالعمرة والحج جميعًا فيقرن بينهما، أو يحرم بالعمرة أولًا، ثم يدخل الحج عليها قبل أن يشرع في طواف العمرة. وعمل القارن مثل عمل المفرد سواء بسواء، إلا أن القارن عليه هدي، (كالمتمتع) والمفرد لا هدي عليه. وصفة التلفظ في هذا النسك هي: أن يقول عند الإحرام ( لبيك عمرة وحجًا) مع النية لهذا النسك. وأفضل الأنساك هو (التمتع) فهو الذي أمر به النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه وحثهم عليه. إلا إذا كان قد ساق معه الهدي، فإن القران في حقه أفضل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر كل من ليس معه هدي أن يقلب إحرامه إلى عمرة، ثم يقصر ويحل وقال: "لولا أني سقت الهدي لفعلت مثل الذي أمرتكم به" وأمر من ساق الهدي وقد لبى بالعمرة أن يحرم بالحج مع العمرة. .
عرض المزيد