تحميل رواية سارق العمامة pdf 2017م - 1443هـ نبذة عن الرواية: هذِه الرواية غيرت نظرتي بالكامل عن شهيد بعدما قرأت لهُ كش وطن،،تساؤلات عدة يطرحها تراود الجميع ولكن ليسُ الجميع من يجد لها أجوبة، الله يوجد في داخل كُلاً منا لا يضمه مسجد أو كنيسة أنه يقبع بداخلنا حيثما ذهبنا نجده، الله بريء مما يدعون الكثير من اجله كما أن لقاءه مع الله بسيط جدًا بدون تكلف ولا مبالغة تم عقد اللقاء بشرط واحدٍ وغريب جدًا أن يسرق عمامة، لو أنه قال لي بأن أسرق عماماة عديدة لكن الامر أكثر أثارة.._أنا النبي المؤجل وأنت النبي اللقيط ، حواره مع الطفل اللقيط وصديقاه في الغرفة يجعل العديد من الاسئلة تجتاح بالك أخبرهم بأنني أنا النبي اللقيط، فهذهِ الحياة فضيحة كبيرة… _لماذا أردت ان تكون نبيًا؟ _أردت تحرير الله… _تحرير الله؟! وهل الله معتقل؟ _نعم.. اردت تحريره من الأديان، الاديان تحتكر الله اردت ان اجعل الله متاحًا للجميع، ،يمكن الوصول اليه بدون مراسيم ولا طقوس ولا عبادات ولا وسطاء هذا ما اردته فقط...! ولكن هذا المكان مخصص للعباده وهو ليس فندقاً.. أعلم ذلك ولكني لا أصلي.. لماذا لا تصلي... ألا تخاف الله....! الله عادل أم ظالم..؟ الله عادل... ما دام عادلاً فأنا لا أخاف منه. أنا أخاف من الظالم فقط... مادمت لا تصلي فعليك مغادرة الجامع.. أليس الجامع بيت الله ...؟ نعم... إذن أنا جالسٌ في بيت الله ولا يحق لك طردي..وهو ليس بيتك لكي تطلب مني المغادره... هو ليس بيتك أيضاً..هذا المكان للعباده ولا يجوز لك النوم فيه..هيا قم وأذهب إلى بيتك... ليس لدي بيت... أحدى أسئلته للـ شيطان!!يزوره الله في أحد المنامات، وكانت زيارة لا تتسم بالرسميه أو التكلف، بل سار اللقاء بشكل انسيابي وطبيعي. يطلب من الله أن يسمح له بأن يصير نبياً. لا يرفض الله طلبه، لكن بنفس الوقت، يشترط عليه شرطاً واحداً. وعلى الرغم من سهولة هذا الشرط الوحيد، غير أنه يفشل في تنفيذه، يخطأ. يجر له هذا الخطأ الكثير من الويلات والأعباء والقسوة. من قبل البشرطبعاً وليس من قبل الله. ليجد نفسه في مستشفى للأمراض العقليه، يعيش مع المجانين. وأيضاً صودر منه كتابه الذي دون فيه أهم الرؤى والأفكار والخطط التي رسمها لنفسه، النبي الجدي.. يحتضنه بعد ذلك فندق يضم المتسولين والفقراء وعمال التنضيف والمُهمَلين. يساعده قبل ذلك أحد موظفي المستشفى على الهروب. لكنه أخبره بشيء قبل هروبه: إنك ستموت بعد إسبوع. ليظل بعدها يحمل هموماً لا تُطاق، هم النبوه، وهم عدم إمكانية تحقيق هذا الحل لعدم تبقي الأيام الكافيه من حياته، وهم تربية الطفل الذي عثر عليه أمام باب المسجد بعد أن رمته أمه في أحدى الليالي في هذا المكان. أنا مقتنع بأن معظم الأفكار التي تبناها شهيد في هذه الروايه ليست بجديده، ولطالما دارت بين أحدنا وبين نفسه الكثير من الصراعات والتجاذبات التي لا تنتهي وأيضاً عدم الاستقرار، حتى بمجرد أن نتذكرها فقط. وغالباً تكون هذه الأفكار من النوع الجدلي الذي يفرض صراعاً داخلياً وذاتياً، صراع من النوع الذي لا يحتمل الحل الدقيق والشافي، أو أن يكون حله امراً صعباً جداً. بالرغم من ذلك، عرف شهيد كيف يصوغ هذه الأفكار والهواجس ضمن تمثيل وتجسيد متميز وأيضاً طرح جديد وشاذ (مصطلح شاذ ليس سيئاً بالضروره) ، ملفتاً النظر الى الكثير من المعتقدات التي يجب إعادة بحثها وكشف مدى عقلانيتها وإنتاجها بشكل ومضمون يتوافق ويتناسب مع كل المستجدات، لأن ديناً غير مرناً لا يرقى لأن يكون نظاماً أو قاعده تتم دعوة الناس للسير عليها. تحتوي الروايه في أحد فصولها على حوار مثير وجميل بين الشيطان وبين بطل الروايه... .
عرض المزيد